استطلاع خاص: تحتشد جموع غفيرة من مختلف محافظاتاليمن الجنوبية نحو العاصمة عدن لاحياء مليونية الثبات والتمكين المقرر اطلاقها اليوم الخميس في ساحة العروض في خور مكسر. وتاتي هذه المليونية قبيل انطلاق محادثات جدة، ويرى الكثير من الجنوبيون ان هذه فرصة ثمينة لاثبات الوجود وارسال رسالة للعالم ان الجنوبيون موجودون في ارضهم وماضون نحو اعادة دولتهم في المستقبل. ومن المنتظر ان تكون مليونية الثبات والتمكين التي ستقام صباح الغد الخميس من اكبر المليونيات تنظيما وحشودا وحضورا في تاريخ الثورة الجنوبية . حيث دعت اللجنة الاعلامية للمليونية ابناء الجنوب الى الاحتشاد منذ الثامنة 8 صباحا والتواجد في ساحة العروض بحي خور مكسر لايصال رسالتهم للعالم اجمع . وتتمحور رسالة المحتشدين عبر مليونية الثبات والتمكين حول دعم وتاييد الشعب الجنوبي للمجلس الانتقالي الجنوبي وخطواته الاخيرة وسيطرته على عدن وتامينها من الارهابيين والوقوف خلف قياداته في الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي في استكمال فرض السيطرة العسكرية لكل شبر في الجنوب ومواصلة النضال حتى التحرير والاستقلال . عدن الغد قامت برصد اراء الشارع الجنوبي للبحث في اراءهم وتطلعاتهم نحو هذه المليونية وما يمكن ان تضيف سياسيا في الايام القادمة. -ما الذي سيجنيه الحضارم من أحتشادهم؟ وتحدث المواطن صالح الجعيدي عن الوفود التي قدمت من مختلف مناطق حضرموت للمشاركة في هذه المليونية وسط ساحة العروض في العاصمة عدن وما يمكن ان تضيف لهم في الايام القادمة وتسائل الجعيدي: ما الذي سيقدمه هؤلاء هناك عدا أن يتم اعطائهم الفرصة ليقدموا عروضا فلكلورية وشعبية حضرمية وسط الميدان كما هي العادة ثم سيقوم مقدم الفعالية بمدح حضرموت وأهلها وسيقول بأن حضرموت هي الحضارة والتاريخ والثرات و بطبيعة الحضارم العفوية سيفرح أهلها بهذا المديح والثناء وسيصفق جميع من في الساحة من المناطق الأخرى لهذه الكلمات وخلف تلك التصفيقات ما يخفوه عن موكب الحضارم الذين سيعودون أدراجهم بعد ذلك من حيث أتوا مثلما جاؤوا إليها خاليين الوفاض. واضاف الجعيدي: ما الذي سيجنيه الحضارم من أحتشادهم في فعالية كهذه سوى إعطاء شرعية اكثر لأهالي تلك المناطق بالسيطرة على قرار حضرموت وأهلها وسيتقاسم أولئك كعكة الفوز وعلى اقل تقدير أن أحسنوا هؤلاء التعامل مع حضرموت سيعطى لها الفتات مما سيتبقى من القسمة الكبرى التي حظيو بها. وتابع الجعيدي: حدثوني أين موقف القيادات الحضرمية في رئاسة المجلس الانتقالي في الأحداث الأخيرة التي حدثت في عدن أمثال الشيخ بامعلم والشخصية الإجتماعية عقيلالعطاس الذي لم نسمع لهم رأي أو نقرأ لهم حديث ولكي أكون منصفا بعض الشئ استثني من ذلك الاستاذ عليالكثيري الذي ظهر باحاديث وتصاريح مقتضبة هنا وهناك لا تمثل الثقل الذي يشكله حضارم قيادة المجلسالانتقالي لمجريات تلك الأحداث ولا تواكب أهمية ورمزية هذا الحدث الهام والبارز وتركوا صدارة المشهد طواعية وربما مكرهين لقيادات تمثل مناطق بعينها نراهم اليوم ينسبون الإنتصار لأنفسهم ومناطقهم والاعجب من ذلك أنهم لم يحظو الجماهير الحضرمية للمشاركة في هذه المليونية ويحفزوهم للحضور إليها على غير عاداتهم في السابق حيث كانوا يتصدرون الدعوات للجماهير لأجل الاحتشاد. واستطرد الجعيدي في حديثه: بناء على كل ما أسلفت من حديث آمل أن لا يكون أبناء حضرموت دائما بمثابة جسر تمر عليه طموحات الآخرين في السيطرة على القرار الجنوبي مستقبلاً حيث بات من الضرورة بمكان أن تصبح حضرموت رقما صعباً في المعادلة الجنوبية في المرحلة المقبلة كيف لا وهي التي تعتبر الشريان المغذي لليمن ككل سابقاً وللجنوب ربما في المرحلة المقبلة وبين الآمال والطموح والواقع مسافات بعيدة أثق بأن أبناء #حضرموت سيختصرونها بإرادتهم قريبًا. -شعب له الاحقية الكاملة في وطنه . وعبرت الكاتبة سميرة اليافعي عن حق الجنوبيون المشروع في تقرير مصيره مؤكدة رفضها التام لكل انواع العنف والفتنة الطائفية والحروب وقالت اليافعي: من حقنا رفض كل انواع العنف والفتنة والطائفية والحروب ولكن ليس بإمكاننا إنكار ثورات الشعوب ، ليس من المنطق ابداً أن ننكر أحقية هذه الجماهير في تحديد مصيرها . مضيفة: وقفنا في منطقة الحياد دائماً تحت مبدأ الإنسانية إلا أمام هكذا منظر مهيب ، نحن معه بغض النظر عن أي رموز أو قضايا . واكدت اليافعي في ختام حديثها ان الجنوبيون لهك كلمة الفصل كشعب له الاحقية الكاملة في وطنه . -رسالة للعالم بعدم التدخل في الشأن الجنوبي. بينما يرى الشاب عمرو سعيد ان المليونية ليست تأييداً للمجلس الانتقالي فقط، بل هو ايضاً تأييداً للطرف الاقوى ع الارض وارسال رسالة للعالم بعدم التدخل في الشأن الجنوبي لضمان استقرار الوضع في عدن وبقية المدن المجاورة ببقاء طرف واحد فقط! ويرى المواطن معتز وليد في هذه الفعالية انها امرا واقعا للجنوبيون. وقال وليد:كما يعلم ويوقن الجميع ان الشرعيه ستزول اذا لم تكن بالأساس زائله ولَم يعد من ملامح الدوله سوا الاطلال فالشرعية التي يعترف بها العالم على طوال خمس سنوات لم تستطع حتى ان توفر كهرباء ولاوقود بشكل منتظم في المناطق المحررة هذا لايختلف عليه أثنان بالمقابل لدينا مايسمى بالمجلس الانتقالي الذي يوعد الشعب بدوله النظام والقانون بالدوله ذو السياده والأمن والامان ويتابع وليد: بغض النظر عن الطريقة والموقف الاخير الذي اتخذة الانتقالي والذي لم يعجب كتير من الجنوبيين الا انه كان امر واقعا علينا كمواطنين ليس لدينا منه الا ان نقبل حتى وان كنّا رافضين هذا القتال الآخوي الذي حدث لكن هكذا شاءت الاقدار وهكذا اقتضت حكمه الله عز وجل وهكذا رأوْا بان الجنوب سيعود فلهذا نترحم على الشهداء من الطرفين وندعوا للجرحى بالشفاء أيضا للطرفان .هذا ماحدث بالامس . ويستطرد في حديثه: مليونية تاتي من كل حدب وصوب الى العاصمة عدن لتجديد العهد مع الانتقالي كونه المكون السياسي الابرز في الساحة جميعنا كجنوبيين نتطلع لدولتنا المسلوبة منذ اكتر من ربع قرن حتى وان اعترضنا على بعض تصرفات الانتقالي حتى وان اختلفنا مع بعض من التوجهات السياسية الل انها كلمه حق تقال لوجة الله ويضيف:لايوجد بديل في الساحة الجنوبية غير الانتقالي ومسره غد ستثبت ذلك هذا أيضا امر واقع علينا أيضا ان نتقبله حتى وان كنّا معارضين له او اختلفنا معه بعد الانتصار الميداني الذي حققه الانتقالي وسيطرته على عدن نرى بعضا من بشارات الخير فتمت اليوم حمله امنيه وايضاً فتح غرفه عمليات لتلقي الشكاوى من المواطنين باي ابتزاز او بلطجة فهذا شي جميل ان نراه لكن نتمنى الا تكون فقط عبارة عن دعايات انتخابية. مختتما حديثه: يصرح الانتقالي ان لديه الحجة والمبرر لقيامه بالتصرف الاخير الدي وصفه الكتيرين بالارعن وسيعرض كل الملفات في اجتماع الرياض المنتظر فدعونا نرى مالدية فان كان معه الحجة القوية فهنيئا له بالجنوب ولايعني اننا نسلمه رقابنا بل نعطيه الفرصة كما أعطيناها لعبدربه الذي أيضا فرض علينا هو الاخر.
