توحيد الكلمة بين السلطة و المعارضة مطلب مهماً في ضل اوضاع اليمن الذي تعيشها من اجل استقراراً الأمن والأمان في المحافظة احزن كثيراً عندما اسمع اخبار تسيء و تحاول تشويه محافظة المهرة، باخبار زائفة و مضللة لتغطية توجهاتهم، لخلق الفتن و إدخال الصراعات، الى اي حال وصلنا يا ابناء المحافظة هل السلطة المحلية أعدائنا او ماذا!! تُعتبر هي ولي الأمر في الحفاظ على أمن وأمان المحافظة، لا نحاول نتصدي ونعتدي على المؤسسات العسكرية، ولا نحاول تاجيج الوضع بيننا البين مهما اختلفنا في وجهات النضر بس يضل تمسكنا باستقرار أمن وأمان المحافظة و يد واحده . لك حقوق اخواني المعارض أن تطالب وتقدم كل ما لديك، في مايحصل من فساد وتلاعب بالمحافظة عليكم تتوجهون الى ساحة الاعتصام السلمي، وليس الهجوم على ممتلكات الدولة، صحيحاً السياسية لعبة استراتيجية كبيرة وكل ما يدور في وضع المحافظة اليوم هو تعبير مخططات لمصالح خاصةً، نعم نختلف في وجهات النضر ولكن لا نختلف في تضييع أوقاتنا و التصادم بيننا البين، و جر المحافظة، بصراع مهري داخلي خالصاً ورفع السلاح في وجه اخي لانه يتبع فلان ليس هكذأ ياتي الحل صدقوني؟ . اخبروني!! من متى نسمع أن المهرة فيها: ( ميليشيات، ومحاولة اغتيالات، و ارهابيين، وطائرة تقذف بصواريخ، وهجوم مسلحون يتبعون فلان ) ياخي ما نريد المحافظة تصبح ساحة قتال بينكما، تمزيق وتفريق لحمة ابناء ( المهرة ) واهلها نريد الأمن والإستقرار ينعم علينا، نريد المحافظة تتطوّر و تزدهر لتنعم بخدمات عالية لبناء جيل متعلم وليس متسلح، المواطنيين يحلمون أن تتوفر لهم كل المتطلبات واعادة البنية التحتية بشكل مُكتمل و افضل . المهرة امانة فى اعناقنا جميعاً سلطة و معارضة ومكوناته وقبائل، و شباب، و مثقفين، وشخصيات، والله ان ما يحدث في المحافظات الاخرى من صراعات وحرب داخلية يتمنون أن يعيشوا بأمن وأمان واستقرار صدقوني، السياسية لعبة قذرة، علينا تحكيم العقل والرجوع الى الصواب، الانسان يغلط ولكن يعترف بغلطه لنجعل كل أهدافنا ومشاريعنا تصب في بناء وتعمير مصلحة المحافظة من دعم خارجي او من أي دولة أين كان، لا نجعل القلق يسيطر علينا خوفاً ولا نعلم من المجهول، ربي يحفظ المهرة واليمن عامة وكل بلاد المسلمين من مكروه .