يتكرر المشهد الشيطاني عن حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع الإخوان المسلمين في صنعاء في الفتوى الثانية التي أصدرتها هيئة علماء اليمن في صنعاء بشأن إباحة قتل الجنوبيين والتي سبقتها فتوى حرب عام 94 التي شهدها الجنوب. وكل هذا يكشف عن العلاقة الوطيدة التي تجمع بين حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع الإخوان المسلمين في اليمن وتنظيم القاعدة الإرهابي. عندما بدأ الجنوب في استعادة قوته والسيطرة على مؤسساته التي فقدت منذ 94 عمل حزب التجمع اليمني للإصلاح على استقطاب لعدد كبير من عناصر تنظيم القاعده واحتضانهم تحت غطاء مالي وسياسي واعلامي في عدد من المحافظات الجنوبية وأهمها "عدن" لممارسة عملياتة الإرهابية في محاولة لزعزعة الأمن وفرض السيطرة على المدن التي يدخلونها ويوكلون لهم مهام أمنية وعسكرية بدلاً عن أجهزة الجيش الرسمي لضمان الولاء والتبعية. - لماذا هيئة علماء اليمن -صنعاء- لم تصدر فتوى إباحة قتل مليشيات الحوثي؟ - لماذا لم تصدر فتوى أخرى لقتل عناصر تنظيم القاعده الإرهابي باليمن؟ - لماذا لم تجرم الحوثيين على حرب2015 في الجنوب؟ - لماذا لم تدعو الجيش الوطني اليمني إلى ممارسة وظيفته في صنعاء وصعدة وعمران؟ - هل سيستنكر حقوقيو وصحفيو الشمال على ماصدر على هيئة علماء اليمن بشأن قتل الجنوبيين للمره الثانية؟