لم احظ بدعوة لحضور مهرجان قبايل مودية ..الذي اقيم في 25 من سبتمبر .. بميدان التحرير ..وللمرة الثانية يتم يتجاهلنا… ولأن مودية هي حاضرة دثينة وولايتها .. ولسنا من ابناؤها ..لكننا احببناها ..وعشقناها وطاب لنا المقام والعيش فيها .. وقد تفردت عن جميع المدن حيث فرشت جناحيها ..لجميع القبائل ..ففيها الميسري والفضلي والحضرمي واليافعي والعولقي والضالعي الكازمي والعدني والتهامي ..وكثيرون لايتسع المقام ولا المقال لذكرهم جميعا… وعليه ويحز بالنفس فأن البعض من ابناء مودية ..يمارسون العنصرية في ابشع صورها وفقا للاتجهات الحزبية الضيقة .. ولست معولا على ذلك ..فالمدهش والغريب في ذلك فقد كنا نظن ان العنصرية محصورة على اصحاب مطلع ..لكن يبدو أن رياح تغييرها قد انتشر في جميع مفاصل ومدن وطني الحبيب .. لقد ظننت وخاب الظن فيهم ..وانا حبيتهم وعاشرتهم اسنين واسنين ومايحتاج ياعيسى ..تذكرنا بهم ياخوي .. مودية طيبة بطيبة ساكنيها وهي شجرة وارفه لها اريج وندى ..حبيناها وسندافع عنها بحدقات اعينا .. لست ادري تحت أي عذر ومبرر تم تجاهلي من قبل دعوة القبايل لمودية .. فان كانوا يبحثون عن الشخصيات فأني واحدا من شخصيات المجتمع ..احظى باحترام الجميع واحب الخير للجميع .. ومن علية القوم لاهل حنش اهلي وصحبي .. وان كانوا يبحثون عن الاعلاميين والصحفيين .. فاني من رواد الصحافة والوحيد الذي امتلك اكثر من خمس بطاقات صحفية كمراسل معتمد .. وقد عرفت الصحافة وشربتها حليب من ضروع أمي ..أيام الزمن الجميل .. فسلوا عني صحيفة اكتوبر وسلو العمال والثوري سلوالراية والايام ومجلة الفنون وعدن الغد .. سلوا عني أيام المراسلات بصناديق البريد والفكسات والإيميلات والمواقع اللالكترونية ..و ليومنا هذا شكوت على صديقي الدائم محمد ألفقيرية ..وهو مايحلوا لي ان اشكو إليه عند النوائب والمهمات ..عن سبب تجاهلهم لشخصي .. مرتين مرة لاجتماع ابين ..ومرة لاجتماع ميدان التحرير بمودية .. فرد عليه الفقيرية ..ومهونا لذلك حيث قال ياصديقي لاتحزن ولاتبتئس ..والعتب على من اولوهم الثقة من المنظمين .. فقد استلمت ثلاثة كروت كدعوات وخانة الاسم فارغة لادون أسمي فيها .. ياسادة مودية وطنا جميعا شغفنا بحبها جميعا ..موديه بلدنا ويامروح البلد سلم على اهلي شيبتهم والولد .. وختاما لذلك نقول للعنصرين ..إذا لم تتسع صدوركم لحضورنا فبربكم عن أي وطن تحتفلون وستتحدثون .. بقلم محمد صائل مقط الحنشي احد ساكني مودية ..