تعاني مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بعد انتقالها وفصلها من صنعاء الى عدن في مشكلة التمويل واستطاعت في الفترة الماضية وبجهود ذاتية من قبل الادارة و العاملين أن توفر الكتاب المدرسي برغم الامكانيات الشحيحة وصمود أمام العراقيل التي واجهتها ولكن اليوم تعاني اشد المعاناة مع بداية العام الدراسي في القيام بالالتزامات التي على عاتقها في توفير الكتاب المدرسي في ظل تعنت ادارة المالية في تقديم مستحقاتها من المبالغ المخصصة لها مستغلة الظروف التي تمر بها عدن ومحاولة البعض إدخالها ودمجها في خلافاتهم وهي التي لا يعنيه ومن يتولى زمام الأمور في عدن وكل مايهمها هو توفير الكتاب المدرسي وتغطيه حاجه المدارس في أنحاء الجمهورية ولم يقدم لهم مكتب المالية حاجتهم من المبالغ التي تساعد على عملية التشغيل مطابع الكتاب المدرسي ولذلك لابد من ضرورة اهتمام الجهات ذات الاختصاص وخاصة المالية بفتح الموازنة وتسليمها في أسرع وقت لادارة الكتاب المدرسي حتى يتمكن في توفير الكتاب في جميع انحاء الجمهوريه وذلك لن يتم إلا بتحضير مطابع الكتاب المدرسي وازالة العراقيل التي تحد من تقديم الهيئة العامة للكتاب المدرسي التي تعمل في مطابع قديمة متهالكة ولكن بجهد وحنكة ادارة المطابع تم التغلب على تلك المصاعب ولكن أن يمتنع مكتب الماليه في عدن من اعضاء هيئة المطابع مخصصاتها فتلك هي المشكلة والتي لابد من تدخل الجهات المسئولة وايجاد حل فمن العيب أن يتم تجاهل الوقفة الاحتجاجية لمطابع الكتاب والعمال وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعه فماذا رأي وزارة التربية ورئاسة الوزراء وإهمال هيئة المطابع وعدم الالتفات إلى معاناتهم خاصة أن رئيس الهيئه الدكتور محمد عمر باسليم ومدير الفرع وليد الخميسي يبدلان جهودهم واستطاع أن يتجاوز الصعوبات وصول الهيئة إلى هذا الإنجاز واصبحت صرح تربوي قامت صنعاء بتجاهله فلا يجب على الحكومة تجاهل هيئة مطابع الكتاب المدرسي