سافر وسترى شعوبا غيرنا وتعرف معنا الانسانية والحياة وستعرف اننا لسنا با احسن شعوب العالم ولا اعرقهم.. وستكتشف كذبة ال 6000الالف سنة حضارة..وستكتشف ان بلادك صفراء وليست خضراء،ستعلم اننا لانستحق ان نكون افضل امة بعثت للناس"نحن فقط عبئ على البشرية وعلى الحضارة،خرافات ولدت قبل ان نلد وهي الهشاشة وصنع الحكايات والروايات العاطفية الكاذبة، والتغني بعظمتنا واصفين انفسنا ببعض ماقلنا او قيل عنا أنه الا دجل كاذب، ولا تجد فينا غير العابثين! الغير محافظين! لا على اوطاننا ،ولا ديننا ،أنه زيف عميق،جذورها آلاف من السنين مضت وعشرات من السنيين قادمة ستعيشون وتموتون وتاتي اجيال تمارس سلوككم لانكم من صنع فلسفة الوهم وانجزت وتلخصت ثقافتكم في اساطير الاوراق فقط وماكتبه القلم وماعملتم بحرف ولا صدقتم بكلمه او توقيع قلم! حضارتكم بما تكتبون على الاوراق والقصائد والشيلات! لن يرئ العالم الأقاويل وانما العالم يرئ ويسمع ويلمس الواقع،واقول لكم جميعا انظروا الى الامانة والصدق والاخلاق والإنسانية. ستجدونها فقط في الايات القرانية الكريمة والاحاديث والعادات والتقاليد الشفوية ولاحظوا معي اصدقائي، هل، طبقتم يوما مانشده دينكم واعرافكم، اذا قلتم نعم فان الارض تقول كذبتم! هل عطفتم هل احسنتم على فقرائكم والضعفاء منكم لقد مارستم اشد انوع الظلم فردا فردا جماعة جماعة شعوبا شعوبا، هل تأخيتم هل اقلعتم عن سفك الدم والقتل والغدر والخيانة والارتزاق والرشوة والتكبر والمجاملة ونبذ العرقية والطائفية والعنصرية ، هل تقبلون الاسود والابيض كبشر لافرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى،هل تعاملون الناس بعين واحدة كبشر ؟هل غضضتم ابصاركم في الطرقات، عندما ترددون السلام فيما بينكم وفي كل الاوقات اسئلكم هل حققتم السلام، كل المعايير تقول لا ومليون لا، ماذا تقولون؛؛ تقولون ان العالم يتأمر عليكم فبماذ يتأمر عليكم ركزو على كلامي جيداً((ستتأكد ان لاوقت ولا طاقة ولا رغبة للغرب ان يتأمر علينا.. لاننا نتقن التأمر على بعضنا جيداً)) فاذا سافرت الى احدى الدول الغربية سوف تستغرب لطف سائق التكسي والشرطي وعامل المطار او حتى نادل القهوة او حتى المارة في الشوارع تجدهم حالهم بانفسهم يمشون صامتون يتطلعون للعمل والحياة والسلامة.. لاتجد منهم من يقتل النفس او يرمي القمامة او يحدث الضوضاء او معاكسة النساء او مخالفة القوانين، نسائهم متبرجات لاينظرون لهن بلتحرش فقيمة المراءة احترامها وقيمة الشارع نظافته ولهذا فان الثقافة هي الانسان وتقدم الاوطان وليست الكتابات على الحيطان والجدران،