بشتى الطرق و الوسائل تسعى منظومة الاحتلال اليمني بمختلف اطيافها و تكويناتها إلى محاولة إفشال اتفاق الرياض. جزء من هذه المنظومة الخبيثة يحاور و يناور. و يتماطل على توقيع الاتفاق. والجزء الآخر يتحرك عبر اجندتة السياسية والعسكرية والإعلامية بإشراف وتمويل تركي . قطري لأحداث القلاقل و بث الترويج الإعلامي التحريضي ضد الجنوب والمجلس الانتقالي و التحالف العربي وضد اتفاق الرياض جملة وتفصيلا فنرى اذنابهم يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في أبين. و سقطرى و يتحركون من وكر الإرهاب والإرهابيين التي تحتضنهم و تبارك تحركهم مأرب. ونرى وسائلهم الإعلامية تبث سموم التحريض والدجل بنكهة عنصرية وحشية ضد الجنوب و أهلة و المجلس الانتقالي الجنوبي و يتفقون في سياستهم الإعلامية. و اجندتهم السياسية. و استراتيجيتهم العسكرية مع الطرف الآخر مليشيات الحوثي التي ينعتوها بالمليشيات الانقلابية ظاهريا فقط. . إنه الحقد الدفين ضد الجنوب الأرض والإنسان و القضية. ولهذا يسعون لإفشال اتفاق الرياض! لأنهم يريدون بقاء الجنوب تحت سيطرتهم لأن الجنوب لديهم هو الفرع وهم الأصل هكذا هو حقدهم العنصري الخبيث. لماذا يريدون إفشال اتفاق الرياض؟ لأنهم يريدون بقاء ثروة الجنوب تحت قبضتهم وفي خزائن قيادتهم و قبائلهم فلا يريدون الحق يعود إلى أهلة. لماذا يريدون إفشال الرياض؟ لأنهم عنصريي يجحدون وينكرون اي اعتراف سياسي بالحق الجنوبي وقضيته العادلة. . ويتمنوا أن يمحوا الإنسان الجنوبي من على الجغرافيا الجنوبية لكي يستأثروا بالجغرافيا و خيراتها فقط اما الإنسان الجنوبي فيتمنوا له الفناء عن بكرة أبيه. الغريب بالأمر انهم يتأمرون على وطن ليس وطنهم بينما وطنهم منتهك. محتل. لم يستطيعوا الانتصار له والدفاع عنه. ولهذا يريدون البسط على وطن لايملكون فية ذرة تراب لكي يكون لهم وطن جديد يعوضهم عن وطنهم الذي فقدوة وأصبحوا في فنادق العواصم العربية والعالمية يمارسون العهر والفساد و العمالة و التأمر ضد الوطن الجنوبي وقضيته و أهلة الذين تكفلوا بالدفاع عنهم و يسعون إلى تحرير غرف نومهم المستباحة من مليشيات إيران. أفلا يخجلون على أنفسهم من هذا السقوط الأخلاقي المريع. . ولهذا يريدون إفشال اتفاق الرياض ، ولهذا لا يعترفون بالحق الجنوبي ، انه الحقد الأسود الذي تمتلأ به أنفسهم وان اختلفوا مع بعضهم ولكن شيطانهم واحد لا يختلف عندما يتعلق الأمر بالجنوب.. ولهذا فهم يركضون ركض الوحوش من أجل إفشال اي استحقاق سياسي يصب في مصلحة الوطن الجنوبي كحق طبيعي لابد منه سوى نجح اتفاق الرياض او فشل. فنحن لهم بالمرصاد و ما ضاع حق ورائه مطالب. .و جنوب اليوم ليس جنوب 94 .. ولا مكان للغزاة سوى العيش في مزابل التاريخ. . أما حقدكم و تأمركم فلن يزيدنا إلا إصرار وإرادة وتلاحم على استعادة الحق الجنوبي بالسلم أو الحرب .