الكثير من ابناء الوطن يتغنى ويحلم بان يكون لدية راتب ينتشلة مما هو فيه ولاجل يفتح امامة افاق واسعة في دهاليز الحياة الصعبة المغتضية بمتطلباتها اليومية والحياتية التي لاحدود لها في كياننا الداخلي الذي يصارع الاجلين جراء عقدة المرتبات المسلوبة بداء عصابات المافيات الضاربة بالوازع الديني والاخلاقي خلف احلامها الشيطانية ومبتغاها اللانساني الذي جردها منه تصرفاتها المنبوذة المهددة للحياة العامة وادخال البسطاء في دوامة وعقدة متناهية الدقة اسمها عقدة المرتبات وعصابة المافيات. كثيرآ مايتنابئ إلى مسامعك هنا وهناك احتجاجات وقطع للطرقات سببها التسابق الحثيث لبعض القيادات المتلبسة والمتزينة بجلباب المافيات لاجل ارضاء شهواتها وترهل كروشها بسحت الافراد الذي بات وجبة" دسمة لهؤلاء الثلة من البشر المجردة من الاحساس والمشاعر كانها فولاذ من حجر. هذا الواقع الذي ينتهجة هؤلاء بات واقعآ فعليآ وملموسآ لواقعنا المتعايش فيه ومسلمة طبيعية تمر عليك مع اطلالة كل شهر فية راتب مرور الكرام ليعتريك الصمت برهة من الزمن نتيجة لهذا التدرج الواقعي في حياتك المؤبوة بعقدة المرتبات وعصابة المافيات من القيادات التي تشاطرك حلم عمرك وقوتك الحياتي مناصفة بدواعي واهية لاتمت للبشرية باي صفة سواء انها لقيت مبتغاها في هؤلاء الذين ينظرون للاوطان من اتجاة اخر وهو ملي الجيوب من قوتك ياحبوب. انه مايحزني المآ ويفطر قلبي دمآ ان كثيرآ من الافراد البسطاء بعد هذا الغياب الطويل للراتب والمتضمن بحدود اربعة اشهر تجد هناك في الزاوية الاخرى قيادات تلهث بكل حواسها الميتة من الضمير الانساني وراء هذا الفتات الضئيل الذي لاتقدر به ان تسد متطلبات الحياة القاسية وتريد ان تضع معك معادلة وسياسة قذرة (جوع كلبك يتبعك) حتى ولو على ظهر راتبك كي ترضى بالامر الواقع. لتبتهل بدعاء المظلوم لرب العباد ان يمسخ عصابات المافيات وعقدتها للمرتبات..!!