نظمت صباح اليوم في فندق سماء الإماراتبعدن مؤسسة وجود للأمن الانساني بالشراكة مع مبادرة مسار السلام ورشة عمل تطوير اجندة الوطنية للمرأة والامن والسلام والخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 هدفت الورشة التي ستستمر خلال الفترة (24- 25 نوفمبر 2019م ) والذي يشارك فيها عدد من ممثلي الحكومة وممثلي وزارة حقوق الانسان وممثلي وزارة التخطيط التعاون الدولي ومنظمات مجتمع مدني ونساء في الامن من محافظات (عدن، لحج ،ابين ،شبوة )الى جمع المعلومات لتحديت الاجندة الوطنية وتطبيق القرار 1325 ولتطبيق القرار 1325لتعكس أولويات النساء النازحات والمتضررات من مختلف مخيمات النزوح والقيادات الأمنيات والسلك القضائي والقيادات النسوية. تحدثت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني مها عوض عن ايجاد دولة مدنية ديمقراطية فيها حق المواطنة المتساوية حيث اشتدت الحاجة للإحلال السلام والامن ونتحلى بمسؤولية وذلك من اجل اثراء الخطة الوطنية المتعلقة بقرار 1325 وذلك النهج القائم للمشاركة لتحقيق وتنفيذ ليسمح للجميع اصحاب المصلحة العاملين في مجالات مختلفة وتشترك منظومات تشاركيه وتؤدي الى الالتزام بالخطو وتنفيذها خلال ترجمتها الاختلافات يضمن وذلك يتضمن تنفيذها في الوزارات والهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية والبرلمان . وأشارت الى أن الضرورة تحتم علينا اشراك منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية والمراكز الأكاديمية والإقليمية والجهات المانحة والمنظمات الدولية والاقليمية بدورات عالية التنسيق وذلك لحاجة الاهداف المتعلقة بالامن والسلام والمرأة والطفل سياسيات الوطنية وسياسيات التعاون الانمائي وجعل مضامين التمكين لكافة الوزارات في الحكومة من اجل دمج خطط الامن السلام في القوانين وسياسية القطاعات.. مضيفة ان قرارات مجلس الامن التي تتعلق بالسلام والامن هدفت الى وضع إجراءات محددة تتعامل بها مع حقوق الانسان اثناء النزاعات ومابعد النزاعات وعملية السلام واعادة البناء والأعمار وهي عملية لا تقتصر على امداد السلام كاتفاقية التمييز ضد المرأة والقانون الدولي الانساني . وأردفت قائلة : ( لابد من وضع خطة عمل وطنية وايجاد ألية مناسبة من اجل النظر لتحقيق والتأكد وتعرف على الأولويات الجديدة متفق عليها في الدوائر التقسيم نحو واضح موارد تساعد الشركاء لتعزيز القدرات ). وتحدثت رئيسة مبادرة مسار السلام نادية جمال عن المحاور التي تهتم بها المبادرة المشاركة الشاملة في عمليات السياسية والمحور الثاني حماية المدافعات والقيادات المعرفية النسوية ومنجزات تحالف النسوي وحماية العضوات ومناصرة بشكل عام دفع عمليات السلام .. مشيرة الى ان شبكات مجلس الامن تعمل على دعم الوفود النسوية ودعم المشاورات السلام ومشروع تحديد المساهمة بشراك القرار 1325 وتطويره حيث ان مؤشر السلام والأمن مشاركتكن واخراج وطني لليمن. وتحدثت مسؤولة قطاع المرأة في الاممالمتحدة عبير نعمان عن النساء وعدم حصولهن لتشجيع الكافي للوصول لمراكز صنع القرار حيث تواجه النساء وخاصة في التشريعات العنف والفقر ولأهمية المستوى الوطني الديمقراطي على صعيد المناصب رئيسة في الدولة .. مشيرة الى وجود عدد كبير من المناصب الرئيسية في الدولة حيث ان النزاعات المسلحة تتعاطى مع عملية سياسية واتخاذ القرار وتحقيق الاستدامة في حقوق الاطفال المتنازعة. وأضافت قائلة : (مرور بقرار مجلس الامن الذي صدر 31 اكتوبر 2000م وهي خطوات التزامها لم تعمل على ايجاد مشاركة النساء على الرغم من تجربة وحوار ومشاركة المرأة مجرد رموز جامدة وابراز مشاركة المرأة ضمن الاتفاقيات ).. مشيرة الى أن الإطراف المتحاربة هي المشاركة في عمليات السلام ولم تسهم في انهاء الحرب . اكدت ان الفرصة مواتية للحفاظ على ما حققت النساء من مكاسب محدودة الاهمية ومضاعفات المجهودات ويجب تضمين الحقوق وتكيف قانونيا واستحقاقا في قانون الجنسية والاحوال الشخصية المدنية وعدم التمييز والعنف ضد المرأة . مضيفة ان تلك المضامين والاستحقاقات يمهد مشاركة وتجعل الخطة ملزمة واستمرار المرأة في نظالاتها ومدافعاتها لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني . واستعرضت مديرة المشروع مسودة نتائج الجالسات البؤرية . * من خديجة الكاف
