عندما يكون الشباب أنقياء همهم وطنهم فإنهم يرفضون تجيير جهودهم أو إستغلالها من قبل تيارات أو جهات تهدف لمصالحها على حساب الوطن ومعاناة شعبهم لهذا تجدهم يستقيلون ويفضحون كل المتاجرين بمعاناة أهلهم وقضايا وطنهم ولا يتوقفون عند هذا الحد بل يفرضون إرادتهم ويسعون جاهدين لخدمة بلدهم وأمتهم ويفتح لهم العالم أبوابه ويستقبلهم ممثلي الدول العظمئ هؤلاء هم شباب الذين يفخر بهم ويستحقون أن يرفعون على الأكتاف أنا لا أتحدث عن قصة من الخيال في وطن أصبح الوفاء عملة نادرة ولكن في صالح بن محفوظ وبقية فريق شباب اليمن تتجلئ معاني الوفاء والإخلاص الوطني الذي ورثوه عن أجدادهم , ولم يتلوثوا بالقرب من مافيا الفساد بل رفضوا أن يكونوا جسر عبور لمن تلطخت أياديهم بالفساد تحت غطاء منظمة مجتمع مدني بمسمئ حكومة شباب وأطفال اليمن التي عملوا فيها وعندما إطلعوا أن الهدف هو والمتاجرة بقضايا وطن يئن من طعنات السياسيين والعسكريين وإجرامهم قدموا إستقالاتهم والتي لن يتركهم بسببها هوامير الفساد بل وسيشنون عليهم الحروب الشعواء عبر أذرعهم المتعددة ولكن ثقتنا فيهم وبقدراتهم وقوة الحق التي يملكونها وثم وقوف الشرفاء من من أبناء الوطن والأمة العربية وممثلين دول العالم لدئ اليمن . وهنا لا أجد غير قول كلمة شكرا بحجم السماء للشاب صالح بن محفوظ وزملائه فريق شباب اليمن ونتمنئ لكم التوفيق في جهودكم ومشاريعكم لخدمة أهلكم المستقبلية .