بقدر ما كان حريصا على استمرار عمله بهذه الوتيرة والنشاط، فقد كان مبتسما وراضيا باكتساب رزقه من عرق جبينه رغم ضغط العمل بسبب غياب تعاون كثير من الناس الذين أرهقوه برمي مخلفاتهم على الطريق دون مبالاة. جهود يستحق عليها التحية والتقدير، وجهود مشكورة لكل منتسبي صندوق النظافة والتحسين عدن وقيادته الرشيدة على ما يقدمونها - رغم الإمكانيات المحدودة - من خدمات نظافة حفاظا على بيئتنا وإصحاح مكوناتها وبمشاركة فاعلة من السلطة المحلية ومساندة قيادة الدولة والتي كانت لها وقع كبير في نفوس الجميع. أخيرا من الواجب أن نستشعر الجانب الأخلاقي والمسؤولية التضامنية مع جهود عامل النظافة والتعامل السليم مع المخلفات ونعمل على ترسيخ مفهوم ثقافة النظافة في عدن الخير والجمال.