كان العالم يراقب بدقة مؤتمر الحوار الذي ينعقد في صنعاء وركز المراقبين على مقاطعة الجنوبيين لهذا الحوار بوصفه لأنه ادني من قضية شعب الجنوب وقد حاولت عدة أطراف داخلية وخارجية الضغط على الحراك الجنوبي لدخول الحوار وعندما لم تستطيع إقناع الحراك بسبب الحجج التي تقدم بها الحراك الجنوبي وهي التي تقف وراء موقفهم من هذا الحوار المفروض عليهم ، تم استنساخ عدد من المكونات الهلامية باسم الجنوب .
حيث تم نشر الأسماء عشية انعقاد مؤتمر الحوار والذي شمل عدد من الأسماء الجنوبيين معظمهم من الأشخاص الموالين لنظام صنعاء ومع ذلك أعلن البعض انسحابهم من المؤتمر وقد كان دلك مثار اهتمام وسائل الإعلام الخارجي التي أظهرت عدم المشاركة الفعلية للجنوبيين في المؤتمر.
وتجاه ذلك عمل الطرف الأخر على التشويش على هذا الأمر إذ تم الدفع بعدد من الأشخاص في صنعاء بتقديم استقالتهم او بالأصح بتجميل عضويتهم في المؤتمر والمراد من هذا التشويش هو التظليل على انسحاب الجنوبيين وإظهار ان الانسحاب مسالة عامة في اليمن ليس بالجنوب فقط بل في الشمال وهذا ما يفسر بأن الانسحاب جاء من قيادات نافذة في الأحزاب كانسحاب اليدومي وحميد الأحمر وتؤكل كرمان وجميعهم قياديين في حزب الاصلاح جناح الإخوان المسلمين. إننا نسأل إلى متى هذا الخداع والتظليل والكذب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟