البنك المركزي اليمني بعدن يعلن استعادة التحالف لكل حاويات أمواله بأقفالها الرسمية التي قال انها تعرضت لعملية سطو برصيف ميناء عدن قبل أيام من قبل مجاميع وصفها "بخارجة عن النظام والقانون" ويؤكد في بيان نشرته وكالة سبأ الشرعية، أن تلك الأوراق المطبوعة لا تكتسب أي أهمية بسوق التداول مالم تستكمل إجراءات اصدارها من قبل البنك المركزي. (سطو) ومن قبل (مجاميع خارجة عن النظام والقانون)، جملتين قاسيتين اعتقد أنهما كفيلتين بإشعال ثورة غضب وانتصار لكرامة الانتقالي الجنوبي الذي نفذ مهمة للتحالف بعملية سحبها والتحفظ عليها من فساد حكومة الشرعية كما أعلن متحدثه بكل صراحة ووضوح بعد ساعات من العملية وأكد على ذلك إعلام دول التحالف الذي رحب بفكرة توجيه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القاضية بتسليم تلك الأموال إلى قوات الواجب السعودي بعدنَ والسؤال الملح والمؤلم في آن واحد: ماذا استفاد الانتقالي من عملية انتحارية كهذه اذا كانت تلك الأموال قد عادت الان إلى مكانها الطبيعي البنك المركزي، واين هي المرتبات التي استبشر الجميع انه يعتزم صرفها من تلك المبالغ التي تجاهل انه غير قادر على تداولها أو ضخها إلى سوق التداول بوضعها وقبل ان تقيد وتؤرشف ارقامها وتستكمل إجراءات تداولها واعتمادها من البنك المركزي؟!