استبشر اليمنيون خيرا باتفاق الرياض واعتبروة المخرج الحقيقي لكثير من الاحداث التي تعصف بالوطن المثخن بالجراح في ارجاء جسدة المتهالك المتكالبة علية خضم الاحداث وتداعياتها هناء وهناك لتشكل امامة عائق مستديم مهما تعالت الاصوات باصلاح مكامن الخلل وفرض فرضيات من نسج الخيال مكتوبة ومصفوفة على حبرآ من ورق لاتتماشى مع الواقع الذي اكد قولآ وفعلآ ان اتفاقية الرياض محلك سر وكانك يابوزيد ماغزيت. اكثر من شهرين وبعضة ايام ولاتزال اتفاقية الرياض في مهب الريح تعصفها كثيرآ من السلوكيات الخاطئة والمقززة لطرفي الصراع الذين يبحثون عن الحجج الواهية بعيدآ عن مكامن التدرج الحقيقي لاتفاق الرياض ونصوصة المعروفة للكل في كل اصقاع المعمورة ماعداء طرفي الصراع القابضي بالزناد وموجهي فوهات حروبهم التدميرية كلآ منهم نحو الاخر غيرآبهين باتفاق الرياض الذي بات حتى هذة اللحضة سحابة صيف عابرة وحبرآ على ورق بكل ماتعانية الكلمة. المشكلة الحقيقة التي لايعرفها طرفي الصراع عن اتفاق الرياض بانة مزمن وفي فترة زمنية محدودة لم يتبغى منها سواء ايامآ قلائل هي كفيلة هذه الايام بأنجاح الاتفاق أو فشلة،
ضعف الارادة والبعد عن الوطنية الحقيقية المتسلح بها طرفي الصراع ارمت بظلالها إلى ان يظل اتفاق الرياض امام منطف خطير تجابهه كثيرآ من الشكوك بالفشل خاصة" لانة لم يجد ارضية مناسبة ومحورية لطرفي الصراع الذين بات يكتنفهم مبدى عدم الثقة وجعلهم يؤسسون لانفسهم نظرية عكسية وبعيدة عن دلالات وحيثيات الاتفاق منظورها التخوين والشطح بالافكار والرؤى إلى ابعد الحدود وكانها افكار تعجيزية خرافية لاتحمل في طياتها اتفاق الرياض المرضي للاطراف.
مايحيرني كثيرآ التهويل الاعلامي الذي صاحب اتفاق الرياض من قبل اعلامي الشرعية والانتقالي بانه منصف ومرضي للجميع بينما حتى هذه اللحضة لم تنفذ فية اي بند من بنودة العسكرية والامنية والسياسية كلآ في مكانة متجهم الوجة قابض على الزناد وموجة فوهات المدافع في نعش اتفاق الرياض..!!