دشنت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، دورتها الثالثة تحت عنوان: من أجل التطبيق الخلاق لبنود اتفاق الرياض، والتي تضم 303 عضوا. ويأتي انعقاد الدورة في ظل ما يشهده الجنوب من تطورات سياسية وأمنية وخدمية واقتصادية بالغة التعقيد، أبرزها اتفاق الرياض الموقعة في 5 نوفمبر 2019م بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال رئيس الجمعية الوطنية اللواء احمد بن بريك في تصريح صحفي: ان اختيار موعد عقد الدروة الثالثة للجمعية اليوم، يصادف ذكرى التسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي هذه الذكرى الخالدة لجميع الجنوبين في نضالهم المستمر وفي توحيد صفوفهم نحو استعادة الدولة الجنوبية. واضاف:" أن الدور الثالثة تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع تنفيذ نتائج مخرجات اتفاق الرياض، الذي ستقف أمامها الدورة بالإضافة إلى المعوقات التي يتم اختلاقها من قبل أعداء الجنوب واعداء السلام واعداء الاستقرار داخل البلد وداخل المحافظات الجنوبية، للخروج بقرارات حاسمة تتعلق بمستقبل علاقتنا ومسارنا للمرحلة الحساسة القادمة.