الخير الكامن في شر صفاقة القرن المستطير هو كشف القناع عن وجوه صفيقة و في العبودية لأعداء الأمة عريقة و لا تعدم إلى خيانة دينها و شعوبها طريقة! صفاقة القرن أظهرت لكل من يملك ذرة من إنصاف أو حبة خردل من إيمان أو أثارة من علم حقيقة كثير من حكام الذلة و الصغار و الهوان و العار و المسكنة و الشنار الذين طالما تواروا عن(البسطاء) و(السذج)خلف الستار فهتكت صفاقة القرن الأستار فبدت سؤاتهم و غليظ عوراتهم و بدلا من أن يخصفوا عليهم من ورق الحياء ما يواريها زادوا من تكشفهم و تفسخهم ما زاد أوارها و أبان عوارها! سقط القناع و لطالما كان ساقطا و لكن أكثر الناس لا يعلمون! سقط القناع عن سقط المتاع و الناس بين مقهور و ملتاع و متعجب أن القائد(القواد)باع! أوليس من قبل ضاع و أضاع و فجوره و شره بين الناس شاع و ولاؤه للأعداء ذاع؟! يا حثالة الحكام و حفالة الأنام و أرذل من مر عبر الأيام و الأعوام لستم خالدين على الدوام و إن الدين يقيض الله له رجالا بل جبالا يهدمون معابد باطلكم و يجتثون جذور خيانتكم و يطهرون الأرض من نجاستكم فدولة الباطل ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة. فهما وعدان لا ثالث لهما،وعد العزيز الرحمن و وعد عباد الشيطان فبأي الوعدين تصدقون إن كنتم مؤمنين؟! و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين. و لله در القائل: يا صفقة القرن جئت الخزي و العارا نال العدو وعودا فوق ما اختارا من ينصر الأمة الثكلى و ينقذها بيعت شعوباً و أمصاراً و أقطارا لا نعرف الباعة حيث ما حلوا إلا جباناً و زنديقا و ثرثارا تعال و انظر إلى الذل الصريح فما جرى كهذا الذي يجري و لا صارا يباع قدسٌ و الأنذال شاهدة و أمسوا ليلهم رقصا و سمارا تكشفي يا عبيد الغرب و انفضحي هتك الإله أقنعة و أستارا لا تخدعينا فقد طال الخداع بنا و خلف القهر عزمات و إصرارا خوني و غشي و ذلي و اخضعي و سلي و صوري الخزي سلما و انظري الثارا قد أخرج الله ما تخفين من دخل إذ أبطل الحق أغلالا و آصارا تحاربين رجال العلم جاهدة و تمنحين اليهود المال و الدارا و من يديك سحاب البذل ماطرة على الأعادي مليارا و مليارا ستعلمين غدا ما كنت جاهلة إذا تصدع عرش الذل و انهارا