على ما يبدوا بأن إنتهاء مدة سريان إتفاق الرياض المزمنة خلال فترة تسعين يوميا تنتهي مضامين تنفيذها الملزمة على الأطراف المعنية بتاريخ (5) فبراير 2020 ما لم يتم تمديدها يحق لكل طرف إتخاذ سبل (القوة ) المتاحة بفرض سياسية أمر الواقع.. ومن خلال متابعة جملة التصريحات الإعلامية التي تصرح بها القيادات الإنتقالية عبر وسائل الإعلام المحلية والخارجية والتي كان آخرها تصريح (قاسم عسكر ) بأن لدى الإنتقالي القدرة على تنفيذ الإتفاق من طرف واحد بسيطرة و إدارة الجنوب بعد إنتهاء مدة الإتفاق بتاريخ خمسة فبراير .. ومن هنا أستطيع ان أجزم بأن التاريخ الجنوبي يعيد نفسه عندما أتذكر الزخم الثوري الذي حدد بأن آخر موعد للشمالين على الرحيل من أرض الجنوب يوم 30 نوفمبر 2014 وبعدها ستقوم الدنيا عليهم ولن تقعد حتى رحيل شمالي ومضى الثلاثين من نوفمبر وذهبت كل وعود الترحيل أدرج رياح تجار جيوب الشنطة الثورية .. وفي تقديري بأن (5) فبراير آخر يوم للقوات الشرعية بالتواجد على أراضي الجنوب كما تزعم قيادة الانتقالي هو أشبه بموعد رحيل الشماليين في(30) نوفمبر وسيمضي الخامس من شهر فبراير الجاري وستذهب كل وعود السيطرة وإدارة الجنوب من طرف واحد أدرج الرياح (الإنتقالية).. بعد أن فقدت القوات التي يراهن عليها الانتقالي في العاصمة عدن ولحج مصدر الدعم و التمؤيل (الإماراتي) الذي حل محلة المصدر (السعودي) الذي قنن عليهم حتى الوقود وأصبحت أطقم تشكيلات الحزام تزود اطقمها من المحطات الخاصة وتدفع قيمتها من جيوب قادتها الشخصية التي لن تستطيع تأمين مادة الوقود لتحركاتها بإدارة حرب أهلية ضد قوات الشرعية ومن هنا يأتي التساؤل ماذا بعد (5) فبراير ؟!