هناك نقطة استفهام وسؤال يطرح نفسه بقوة ماذا يدور في أروقة الأممالمتحدة وماذا يدور من وراء الكواليس بالنسبة للقضية أو الأزمة اليمنية الذي لايبدو. إن هناك اي انفراجه للحل أو فرض سلام في اليمن من قبل المجتمع الدولي لم يدر بخاطر المواطن اليمني في بداية انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية بان الحرب أو الأزمة ستدوم هذه السنوات الطوال رأينا الشجب والتنديد من قبل جميع دول العالم لهذا الانقلاب وتحركة الأممالمتحدة ومجلس الأمن. وأصدرت القرارات الصارمة ضد مرتكبي الانقلاب وتحركة العمليات العسكرية بوتيرة عالية وتحررت الكثير من الأراضي اليمنية في غضون شهور بسيطة حتى ظن المواطن اليمني بأن الانقلاب على وشك الانتهاء فكل المعطيات كانت تقول ذلك لكن ما ان تلاشى كل ذلك وأصبح الانقلابيون من يملكون السلطة الفعلية ويتواجدون على الأرض اليمنية والحكومة الشرعية خارج البلاد وكله على ظهرك يا مواطن.