نعم لقد انتظرنا كثيرا نتوق إلى حلول لقضيتنا الجنوبية ودولتنا التي انصهرت في نظام صنعاء الذي طمس معالمها ونسف تاريخها ومسح علامات استقلالها وداس على علمها وقتل رجالها وشبابها واضاع تاريخ ثورتها ونهب ثرواتها وطوع الكل في سياق ونظام القبيلة وتحت شعار الوطنية المغلفة بنظام الجمهورية العربية اليمنية واشترى ضعفاء الأنفس الذميمة من الذين باعوا الجمل بما حمل وحتى اليوم يتمصلحون بقضية الوطن الجنوب الذي قدم اغلى ما يملك من دماء أبنائه بين شهيد وجريح ومعتقل ومصاب إصابة الإعاقة المزمن ومنهم من تشرد في اصقاع الارض بحثا عن لقمة العيش الشريف والحصول على ملاذ للأمن والاستقرار . أن التحركات المشبوهة التي نشاهدها اليوم للقوى المضادة التي تعمل على إعاقة استعادة دولة الجنوب المستقلة تلك القوى التقليدية البشعة في التفكير المدعومة من جهات متعددة الوجوه والتوجهات محلية وخارجية عالمية وإقليمية لكن هناك حراك وميول جماهير ي كبير وقوي تقوده القوى الحية في المجتمع الجنوبي الذي سيفاچئ الكل وقريبا سيعلن موقف جديد يبني من خلاله قواعد صلبة تحمي الارض والعرض وكرامة والإنسان في الجنوب وتستعيد الدولة الجنوبية المنهوبة والمسلوبة وكل الحقوق التي تم السطو عليها قديما وحديثا وسوف يعيد الروح إلى جسم النظام والقانون ولا يهمنا ان نعتونا قوى الشر والخيانة والمتعاملة مع الشيطان من مرتزقة هذا الزمن العفن بالانقلابيون أو الانفصاليون أو كما يشأون نعم اننا لم نقف أمام بوابات أسياد التآمر على الجنوب وشعبه الأبي ومن وقت طويل ولن نسمح بغزو شمالي مرة ثالثة من خلال قرارات مجلس الأمن ومباركة الأممالمتحدة وامريكا وبريطانيا وصراع ومؤامرات الإقليم قطر وإيران والسعودية والإمارات واذا اراد مجلس الأمن اليوم تدويل قضيتنا الجنوبية وبتوجيهات من ذوي رؤوس المال الحرام و خلال تمرير قرار الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره فهذا أمر مرفوض ومرفوض كلية من قبل شعب الجنوب وكل قواه المناضلة واي مكون سيرواغ أو يناور لتمرير هذه الأساليب الدنيئة والخسيسة فسيكون عرضة للنقد البناء والمحاسبة الفورية من قبل أصحاب الأرض الجنوبية الغالية ومنذ خمس سنوات ونحن نقدم ابنائنا وفلذات اكبادنا قربانا من اجل الحصول على السيادة والحرية في وطننا الجنوب تسمع اليوم صوت نشاز لمجلس التخابر والتآمر والخبث والخداع وكأنه هو الوصي على إرادة الشعوب والمحافظ على مصالحها ولدينا من الأدلة كثيرا كان على مستوى القضية الفلسطينية أو في العراق وسوريا وليبيا والسودان ومصر ولبنان أنهم يعلنون الحرب علينا ولهم وسائطهم ومرتزقتهم وعملائهم لكن مش كل مرة تسلم الجرة رقعتنا الجنوبية ثمينة وغالية وستكون نيرانها بعيدة المدى هذه المرو وعلى دول التحالف مراجعة حساباتها خوفا على مصالحها لان الجنوب العربي يشكل صمام امان لهم وخاسرتهم الجنوبية وموقع هام لمرور وسائلهم الاقتصادية وطالما هم ماسكين خيوط اللعبة عليهم تحديد موقف قوي وصلب ومع الحق والحقوق المشروعة لشعب الجنوب وما نقرة الشرائع السماوية ووقف قرارات اللهو والكذب والدجل لمؤسسة تسمي نفسها مجلس الأمن ومنظماته الفاسدة وعلى كافة المستويات والتي تنهب المساعدات العينية للشعوب المقهورة ولن يكون الجنوب لقمة ضائعة للرعاة الجمال والحمير والذين يرصعون الكلاب بالذهب والالماس والمتخلفين عقليا وعلميا لقد صبرنا كثيرا وتحملنا عقود وقرون من الضيم الظلم والإستبداد والحرمان وعانينا من أكوام الأزمات المبوبة والمصنوعة محليا واقليميا ودوليا ولن تخيفنا شمعات الإرهاب أو ملصقات الاعلام نحن اصحاب أرض وثروة وموقع ومتواجدون في خارطة الجغرافيا والسياسة منذ الأزل وهنا قد حذر من انذر وان انتفاضة شعب الجنوب لتظارها قريب ومن حقنا أن نكون سبعة مليون من الانقلابيون في وطننا الجنوب ولن يضيع حق وبعده مطالب . والله خير الشاهدين ..