جانباً من مقدمة ينابيع نهضة أولاً الثورات في أرض ردفان الشموخ. سؤال اوقفني لبرهة من الوقت حائراً. لماذا ردفان بالذات هي منبع الأحرار والثوار ؟ ربما قد أكون حصلت على بعض الإجابات على السؤال أعلاه، وخلفها لا أخفي عليكم ما راودني من حسرة وآسف وألم على ما هي عليه ردفان اليوم. وفيما خصه عنوان هذا المقال - فهذا ما رآه الكثير في ردفان صالح للاستثمار ودغدغة نقاط ضعفها واشعالها لتنفيذ؛ جنداً "للحمس". فالحرمان: مولد التمرد - تاليه الحرية. العاطفة: نشوة تدغدغ مشاعر "الحمس" لإثارة فزعة غائرة في "قيض ها". المبادئ : "نسبة لردفان" حيث هي لا تتحلى بالحرص والمرونة الكافية ليعيش أبناءها سلام تضحياتها. القيم: "نسبة لردفان" بالرغم من كل ما يدور حولها من؛ أساء، وحرمان، وتضحية - وبلحظة ما تجدها إلا شعلة متجددة الحماس؛ وتفاعل إنخراط سابقاً المقدمة. وهذا ما نراه حاصداً لردفان فلا خدمات استقرت كغيرها، ولا تعليم نجز، ولا مشاريع شيدت، ولا تضحيات استحققت، إلى متى يا ردفان الشموخ ؟. مؤكد ستستمر ردفان على حالها؛ إن لم تجد حرصاً ومسؤولية - فالتضحيات هائلة "الفرق" دونما هدف يذكر.