يعتبر القائد البطل شريف شكري عمر سيف الحوشبي ممثل القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية بمديرية المسيمير محافظة لحج من اوائل المناضلين الجنوبيين الذين اعلنوا رفضهم القاطع قولاً وفعلاً لسياسات القهر والظلم والغطرسة التي ينتهجها نظام الإحتلال اليمني بحق ابناء شعب الجنوب. كما يعد من ثلة الرجاجيل العظماء المغاوير الأفذاذ المخلصين الذين اجترحوا المآثر البطولية الخالدة ووهبوا انفسهم ونذروا حياتهم فداء لهذا الوطن الغالي، فقد خط هذا المقاوم البطل بمعية الشرفاء والأوفياء من الرجال الأبطال كل المواقف النضالية كان آخرها خوضه لغمار المواجهات العنيفة ضد قراصنة العصر من احفاد المجوس والروافض وشلة البغي والعدوان الحوثية العام 2015م، عندما انبرى هذا الوحش الحوشبي الكاسر ليترجم معاني الفداء والتضحية لأجل الثوابت الدينية والوطنية قولاً وفعلاً ويجترح المآثر البطولية واقعاً ملموساً من خلال وقوفه في وجه آلة البطش والعدوان المغولية الإجرامية وتصديه لهذا العدو البربري الغاشم منكلاً بجحافله في ومترصداً لهم في كل موقع، فقد كان ابن شكري نموذجاً وما يزال حتى اللحظة لذلك البطل المناضل الثائر الوطني الجسور المقدام في جميع مواطن الإبآء وساحات الردئ وميادين الوغاء وفي كل جولات النزال ضد اولئك الطغاة والظالمين. ظل هذا الثائر العظيم يسير وفق المشروع الثوري التحرري لأبناء الجنوب يصول ويجول في رحى وميادين الشرف والكرامة متزوداً بزاد التقوى ومتمسكاً وبثبات بالقيم والمبادئ الوطنية والثورية المثلى ووفياً ومخلصاً لقضية شعبه العزيز. اكدت كل المحطات الثورية جسارة وصلابة هذا الصنديد وشدة بأسه وسمو عطائه النضالي ليشيد بمناقبه وإسهاماته وبصماته النضالية كل رفقاء دربه الذين اعجبو بمستوى نبله وشجاعته وبمواقفه وصفاته الرجوليه الإستثنائية، ويؤكد الجميع بان هذا القائد الجسور والمقدام يتمتع بشهامة وحنكة وصبر ومهارة وصرامة وحزم ونزاهة وشرف وأمانة ودهاء عند قيادته لدفة المعارك. شارك القائد شريف شكري عمر سيف الحوشبي في الكثير من الجبهات ضد مليشيات الحوثي المدعومة من ايران التي اجتاحت الجنوب عام 2015م وتحمل في هذه المحطة المفصلية من التأريخ الجنوبي عبء المسؤولية الوطنية حيث حمل سلاحه الشخصي وتوجه صوب مواقع الشرف والبطولة مدافعاً عن ثرى هذا الوطن وعن عزة وكرامة هذا الشعب وعن الأرض والعرض والدين ضد عصابات البغي والعدوان المدعومة من إيران، في تلك المعمعات والملاحم الأسطورية استطاع ابن شكري ببندقيته ان يصنع الإنجاز ويقارع الطغاة والظالمين وجحافل البغي والعدوان وان يقهرهم ويلحق فيهم اشكال الهزيمة والنكال خاصة في موقعة تحرير المسيمير. للقائد شريف شكري سجلاً حافلاً بالأدوار البطولية والنضالية والكفاحية العظيمة حيث انه يعتبر أول مقاوم من ابناء الحواشب نصب كمين مسلح للعصابة الحوثية عند اجتياحها لمديرية المسيمير استهدف من خلال هذا الكمين طقم عسكري وعلى متنه عدد من عناصر المليشيا الغازية حصل ذلك في ضاحية المنجارة شمال عاصمة المديرية، وفي سجل البذل والعطاء الذي يتميز به ابن شكري دون غيره فقد قدم هذا البطل المقدام لرفقاء دربه المقاومين إبان حرب تحرير المسيمير عتاداً عسكرياً متمثلاً بذخيرة سلاح آلي قدم ذلك من ماله الخاص دعماً منه لصالح الجبهة، وعقب الكمين الذي نصبه للحوثيين بمنطقة المنجارة حاصرت جموع من مسلحي المليشيا منزله الكائن وسط مدينة المسيمير من كل الجهات وهددت بتلغيم المنزل وتفجيره رداً منها على الكمين الذي نفذه البطل شريف ضد عناصرها ولكن بسبب تواجد افراد الأسرة وعدم مغادرتهم المنزل فشلت هذه الخطة لتنتقم المليشيا باسلوب آخر وهو اعتقال والده المغفور له بإذن الله شكري عمر سيف وتزج به في السجن مع بعض التصرفات التي زرعت الرعب والخوف والذعر بين اوساط النساء والأطفال، وبعد اتمام تحرير المسيمير من فلول الحوثي وعفاش كثاني بلدة جنوبية تحظى بهذا الشرف تحمل ابن شكري مسؤولية إدارة الأمن بمديرية المسيمير واستمر قائماً بهذه المهام لمدة عام تمكن خلالها من الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة من النهب والسطو في مرحلة شهدت خلو الساحة من اي تواجد لسلطات الدولة في خدمة المواطنين، كما استطاع ابن شكري خلال هذه الفترة ان يثبت مداميك الأمن ويرسي دعائم الإستقرار بكافة ربوع المديرية المترامية، بعد ذلك انطلق هذا المقاوم المقدام والجسور بمعية القائد محمد علي الحوشبي صوب جبهة كرش وهناك تحمل الى جانب زملاء البطولة والنضال مهام تحرير مديرية صبيحة كرش من براثن هذه المليشيا الكهنوتية وانجز الرجال هذا الدور الوطني والبطولي بكفائه عالية واقتدار، بعد ذلك توجه ابن شكري نحو جبهات الساحل الغربي وهناك ساهم كثيراً في تحرير رقعة واسعة وكبيرة من اراضي الساحل الغربي وتطهير معظم مديريات محافظة الحديدة من الوجود الحوثي. اصيب المقاوم البطل شريف شكري الحوشبي اثناء المعارك التي خاضها باصابات مختلفة ماتزال آثارها ومعالمها بارزة في نواحي متفرقة من جسده المثخن بالجراح، فقد كان ولايزال وسيظل هذا الثائر المغوار جندياً مجنداً لهذا الوطن تحت رآية.القائدالاعلى للمقاومه الجنوبيه القايدعادل الحالمي و قائد مسيرة التحرير والإستقلال القائد الرمز عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن وسيبقى وفياً ومخلصاً للجنوب ومتمسكاً بكل ثوابته الثورية والنضالية، فمن هو الذي لا يعرف هذا الوحش الحوشبي الكاسر الذي اللتهم جماجم الغزاة الحوثيين ونهش في اكبادهم وطحن مفاصلهم وسحق عظامهم ودك حصونهم وصال وجال في سهول وصحاري وروابي وجبال وتلال الحواشب وكرش والحديدة ملقناً الأعداء اقسى الدروس وملحقاً بهم صنوف الهزائم النكراء، ومن لا يعي قيمة هذا الجهبذ العظيم والفحل المغوار والصنديد الشجاع والقائد الهمام الذي قهر عملاء إيران وكسر شوكتهم وتصدى لزحوفهم وداس على انوفهم وهتك كرامتهم مستبسلاً في الذود والتضحية من اجل الجنوب ومدافعاً عن حياض هذا الوطن الغالي وعن مكتسبات ثورته المجيدة، فكل ما ذكرناه ليس سوى اقتباس وجيز من سيرة عطرة ومظفرة لهذا البطل الرائد بالعطاء والتضحية ستظل خالدة للأجيال حاضراً ومستقبلاً. فلك من جميع الشرفاء اعطر تحية واعظم سلام يا من تعد نموذجاً راقياً للرجال الأشداء الذين يرفضون الظلم وينصرون الحق وينجزون المهام والمسؤوليات الوطنية والثورية ويخدمون اوطانهم ويذودون عن اعراضهم ويسترخصون كل التضحيات في سبيل العزة والكرامة ويعملون بكل تفاني واخلاص دون إنتظار المقابل.