لم استقرب في هذا الزمن الردي وظروف الحرب المدمرة التي تمر بها البلاد والعباد التي فجرتها جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية وفي ظل هذه الفوضى والانفلات أن يأتي ضعاف النفوس والاقلام المأجورة المستأجرة من مراكز قوى فاشلة لاستهداف القيادات العسكرية الوطنية الوفية الصادقة مع وطنها وشعبها وقيادتة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي في محاولة بائسة لهز عزيمتها وهذا مستحيل أمام الرجال الأقوياء الواثقين من أنفسهم. .مواخرأ لفت انتباهي منشور ين بأسماء مستعارة استهدفاء الهامة العسكرية السامقة العميد علي محمد الكود قائد القاعدة الإدارية العسكرية بعدن لم تحمل هذه المنشور ين اية وثيقة غير العبث بالألفاظ الهابطة وكلمات حشو وقائمة أسماء تدعي أنها من اقرباء الكود ويعرف القاصي والداني والعسكريين أن تركيبتها كذب وتزوير وفضحت كاتبها وسخر من قرأها وبالتالي رفعت من سمعة ورصيد الكود الوطني والنضالي المتصاعد كون الكاتب افرط في الكذب والمقالطات والتضليل وكشف عن نفسه أنه يوجه التهم جزافأ لشخصية عسكرية وإدارية من الطراز الإستثنائي الأول في القوات المسلحة حاليا وفي العاصمة السياسية المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة بمستوى العميد علي الكود الرجل الذي صمد صمود الأبطال في الدفاع عن عدن ضد جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية ومن اليوم الأول وقف بطلأ مع إخوانه وأولاد وأقاربه في خط المواجهة ومواقع الشرف بجبهات القتال وتامينها بالغذاء بكل ما اوتى من إمكانيات ولم يوجد أثر لحكومة الشرعية حينها . وطوال الخمس سنوات من هذه الحرب الطاحنة مازال هذا القائد الصلب وإخوانه وأولاده وطاقم العمل الذي ذكر بعض أسماءهم ذلك الكاتب المستأجر المأجور في صميم المعركة الوطنية لشعبنا كالجندي القابض على الجمر ومنهم من استشهد وجرح والبعض معاق من إخوانه إلى الآن . حسنأ علي الكود الذي بناء صرح القاعدة الإدارية بمستودعاتها ومخازنها وسيد إدارة بعمل مؤسسي كوادر إداري يعمل ليل نهار وشيد أكبر فرن لطبخ الروتي والكدام والرغيف ومحطات الوقود ومثلها في الجبهات والمعسكرات ثابته ومتحركة وأسس معمل نموذجي ضخم للخياطة افتتح قبل أيام بتخرج 90 عاملة مدربه في تخييط ميري ضباط وجنود الجيش إضافة إلى ورش اللحام ووالخ كل هذا الإنجازات والمشاريع التي صارت على الأرض وتتحدث عن نفسها ويأتي لك اليوم كاتب مغمور يقيم ويتهم قائد عصامي صادق نذر كل حياته ووقته من أجل الوطن وإعادة بناء المؤسسة العسكرية في ظروف حرب مستعرة. علي الكود الذي يقف على مسافة واحدة مع كل الوطنيين الشرفاء والعقلأ وفي منأئ عن الصراعات الداخلية بين الجنوبيين ويرفض لغة المناطقية والعنصرية والجهوية والقروية ويقهر على عدن التي يحبها من الأعماق أن تبقي مسرح للفوضى والصدامات التي تعمق الكراهية والتفرقة ويدعو دائمأ إلى لم الشمل الجنوبي وتوحيد الصف والتصدي للعدو الوحيد. هذا المناضل المقدام لايحتاج من يدافع عنه بل تاريخة وبصماته هي التي تخرس لسان كل من يحاول يتطاول عليه وعلى من أمثاله من المخلصين. واللأفت أن هذه الحملات تأتي في ظل المحاربة التي يتعرض لها ومنها توقيف الاعتمادات المعروفة للمنطقة العسكرية الرابعة بقية اثنائة عن مهامة وإحباط دورة وعزيمته لكن. الأرجح أن أمثاله الذين عصرتهم المراحل وخاضوا التجارب القاسية لن تهتز لهم شعره أشهد بذلك واقسم باغلظ الإيمان أنني اكتب هذه الماده دون علم العميد الكود أو مجرد الايعاز لي بل أنني لم التقية أو اسمع صوته منذ أكثر من شهر لكن لن نسكت ابدا على من يحاول الإساءة وتشوية سمعة قيادات قدمت الغالي والنفيس من أجل بلدها وعلى الكود يحتل الصدارة وإلى هناء والله المستعان (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )