كثيرآ من المعطيات المتداولة في وقتنا الراهن تجبرك عنوةً ودون سابق انذار الوقوف امام تداعياتها والابحار في ثناياها لاجل المتعن في مدلولاتها بصورة ايجابية منتهية الدقة بعيدآ عن الاساليب والشعارات الرنانة التي اتصف بها معظم قيادات الوطن وتصوريها بصورة خرافية بعيدآ عن الواقع اليومي الذي اكد جملةً وتفصيلآ ان شعار الوطنية بات سلعة ومطيةً لغايات انسانية تسوق الوهم وتبعية في سوق نخاسة الوطنية المتجذرة بفبركات ولاة الامور وناهبي الوطن المثخن بالجراح الى يوم البعث والنشور. وطنيون يافخامة (الرئيس) ونحن من نهدم كيان الوطنية بمعاولنا الانية نظرآ لجعلنا لااسم الوطنية شعارآ ننطقة ظاهرآ ورياءآ كي نمرر مشاريعنا الصغيرة والضيقة، إيهامآ وايعازآ للاخرين قولآ ظاهرآ لافعلآ واقعآ ان الوطنية غايتنا الوحيدة لن نحيد عنها يومآ مهما تكالبت علينا الامور واختلت الموازين في كل الساحات الوطنية والميادين التي تنطق وتتنفس وطنيتنا بين الحين والحين المصورينها لك ياسيادة الرئيس عند اشتداد الوغى وحمي الوطيس. ونحن من سلم ذرات الوطن يومآ بعد يوم للخونة والمجوس غير مبالين بل مرددين الزوامل وطنيون ياسيادة الرئيس. وطنيون يافخامة الرئيس في وطنآ اعتلت فيه النياح والصياح والبكاء والعويل ونحن غير مكترثين بما يحصل من حولنا من عاهات مستدامة للسواد الاعظم الذي ضاق ذرعآ من وطنيتنا الملسوبة في خضم الاحداث والمؤبوة بقفزنا على الواقع بمصطلحات الوطنية التي تحتاج لعشرات السنين كي نتعلم معناها الحقيقي في حياة الشعوب العاشقة لحب الاوطان في كل مكان وزمان. وطنيون يافخامة ( الرئيس) ونحن ننخر الوطن كالسوس صباحآ ومساءآ لاجل فرض معادلة افتراضية هي من نسجنا وابتكارنا كي نحلق في رحاب الفضاء نظرآ لاامتطانا صهوة الوطنية وركوب موجتها لمصالحنا الشخصية والانانية التي من خلالها قتلنا معنى الوطنية الصحيح واعلنا علية الحداد المستمر في وطنآ باتت فية الوطنية تباع بارخص الاثمان في كيان هوامير اضعف وارخص واحقر من يدعون بانهم بشر. وطنيون يافخامة الرئيس في وطنآ باتت ملامحة يكتنفها المصير لاننا نحن بافعالنا القبيحة والذميمة اول من انتهك وطنيته واستباح عذريتة بتقاسمنا ثروات الوطن حسب المصلحة الشخصية وتوزيعها علينا فيما بيننا البين لاتخاذنا مبداء المصطلح العام الوسيلة الاساسية لنا والمتظمنه بنوده الجوهرية بالاتكاء على القاعدة العامة ( لاضرر، ولاضرار) وطنيون ياسيادة الرئيس ونحن من عاث فسادآ بكيان الوطن الشامخ في كيان الانسانية في البحر والفضاء والبر، لنسلبه حريتة وبريقة والقه الوضاء الذي انصهر بصك الوطنية الزائفة المتغنين بها وبكل معانيها على مراكم ومسمعكم مع علمكم المتقين ان هناك شتان مابين وطنيتنا والوطنية الحقيقية المتسلح بها كل من يعرف معناها ماعدانا نحن المسوقين لكم الوهم الذي لاينطلي عليكم مهما حاولتم غض الطرف عنا بشتى الطرق لان، الشمس واضحه في منتصف النهار لايمكن حجبها بمنخل ، لنؤكد لكم بعد كل هذا الدوران الحلزوني في متاهات الوطنية المتسلحين بها باننا سنظل نردد شعار وصك الوطنية ( وطنيون يافخامة الرئيس..!!)