عندما كنا في صنعاء "شاءت الاقدار والظروف ان نرتحل الى صنعاء التي كنا نستبشر عندما نتوجه اليها كونها عاصمة دولة الوحدة عندما كان للوحدة معنى سامي وعظيم عندنا نحن الجنوبيين ؛ولكن بعد ما ان بدأت خناجر القتل السامة تتوجه للوحدة من قبل شلة صغيرة من مراكز القوى في صنعاء ولم تعي حينها ان الوحدة امل وطوق نجاة لكل اليمنيين آنذاك ..ولكنهم اعتبروا الوحدة مجرد هدف للسلب والنهب والغنيمة لأبناء الجنوب وارض الجنوب وثرواته ؛وتجلى ذلك واضحا في حرب صيف 94م...فلم يكتفوا بالبسط على اراضي الجنوب ونهب خيراته بل استمرو ذلك وذهبوا في غيهم وطمعهم الى الولوج الى باطن الارض واعماق البحار في جنوبنا الحبيب بل واستهدفوا الانسان الجنوبي في لقمة عيشة وسرحوه من عملة وابتاعوا مصادر عيشة لهم لكي يعيش ابن الجنوب متسولآ ومستجديا لحقوقه منهم عندما كنا في صنعاء نرى بأم اعيننا تلك القصور الضخمة المغلقة الشوارع من حولها وكان اسوارها تقول هذه الوحدة التي كنا نزعم بها..وفي عقولهم الوحدة مجرد شركات وقصور وسيارات فارهة.ألوحدة تحكم في مصائركم وحتى احلامكم فلا تحلموا الا بما نريده نحن لكم حتى حقوق المواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية ليس من حقكمارتفعت اصواتنا وبحت مطالبين بعودة روح الوحدة واعدة الحياة لها لأننا نحن الوحدويون وليس هم..
زادت اصواتنا بالارتفاع خرجت اجسادنا مرافقة اصواتنا الى شارع من كثر الظلم والاضطهاد الذي مورس ضدنا بأسم الوحدة التي يزعمون بها..اعتقلنا وجرحنا وقدنا الشهداء المئات تلو المئات عساهم يفقهون اننا نبحث عن الوحدة ولكن عندما وجدنا الوحدة تلك الوحدة مفقودة وغير موجودة حتى في قواميسهم..ثار شعب الجنوب برمته وكان هذا بفضل الله وبفضل قيادة المتقاعدين في جيش الجنوب وقائدهم المناضل البطل ناصر النوبة..الجيش الجنوبي الذي عمدوا على تسريحة ورمية في الشارع ..كنا معهم منذ البداية ومعنا الكثير من ابناء الجنوب الشرفاء ...
فلم يعيروا ذلك اهتمام بل زادوا في القتل والتنكيل بنا ولم يزيدنا ذلك الا ثباتآ وقوة وصدق في اهدافنا التي باتت بحكم غيهم وتجبرهم هي حق لا مفر من ولا رجعة عنة مهما كلفنا من تضحيات.. عندما كنا في صنعاء التقينا بشرائح كثيرة من الاخوة في الشمال منهم من لايعرف حتى الجنوب وعدد محافظاته ومنهم المتشدد الذي يرى في الوحدة فرض عين حسب فتاوي علمائهم .. التقينا بالأخوة الجنوبيين المشاركين بمايسمى مؤتمر الحوار التقينا بشخصيات من العيار الثقيل منهم الصادق في طرحة عن الجنوب ومنهم المتخوف والمترقب والانتهازي ومنهم المكلف بطعن ابناء الجنوب في الخاصرة خائفآعلى فقدان فلتة وسيارته وامتيازاته مضحيا بشعب ووطن اسمة الجنوب ...
رسالتي اليهم ..1 الاخوة في شمال اليمن عليكم ان تعوا وتفهموا وتطمئنوا اننا لانحمل عليكم اي ذرة من الحقد والكراهية كشعب لأنكم مغدور بكم كما غدر بناء ونطمئنكم ان ارواحكم واموالكم هي امانة في اعناقنا ولن تمس مهما مورس علينا من سلطاتكم وستكونون في امن وامان في الجنوب اكثر من الشمال فلا تخشوا ولاتخافوا فنحن اخوان تجمعنا كلمة لا الة الا الله محمد رسول الله..
رسالتي للجنوبيين في صنعاء 2 المنتمون للأحزاب والمستقلين كماء قال الزعيم جمال عبد الناصر الخائفون لا يصنعون الحرية ..والايادي المرتعشة لا تقوى على البناء..فلا تكونوا كذلك.. ان الجنوب الذي تهولون وتقولون انه لن يكون امنآ وتذكرونا بصراعات الماضي. نقول لكم ان شعب الجنوب قد استوعب الدروس واذا هناك اي تخوف او توجس إيادينا ممدودة لكم وصدورنا مفتوحة لكي نرسم مستقبل الجنوب نحن وانتم فبادروا بالعودة الينا وستجدونا مرحبين بكم بقوة.... رسالتي للجنوبيين المشاركين بالحوار تحت تسمية الحراك3 اخواني الاعزاء نحن نعرفكم ونعرف كيف وصلتم الى صنعاء ولكن ستضلون اخوة لنا مهما قدمتم من تنازلات ولكن اهمس في اذانكم لا تجتهدون في ابتكار الحلول وتقديمها للطرف الاخر وعلية الاختيار قدموا الحقيقة كما هي ان شعب الجنوب لا يريد الا الاستقلال الناجز واذا لديهم هم اي خيارات اخرى تحافظ على الروابط وحسن الجوار تقدم بواسطتكم وعلى شعب الجنووب القبول او الرفض .. احذروا حتى لا تصيبكم لعنة الشعب والتاريخ.. همسة اخيرة للرافضين للحوار .. قد تكون تحفظاتكم في محلها ومقبولة ولكن الفعل الثوري بحاجة الى فعل ومشروع سياسي موازي ومطمئن وآمن لشعب الجنوب فهل هذا لمشروع لديكم ام لا ؟سؤال نريد الاجابة عنة.. وفي الاخير السيد جمال بن عمر لو كان خصص 20%من ميزانية مؤتمر الحوار لعقد مؤتمر جنوبي جنوبي في عدن لإيجاد حل واضح للقضية الجنوبية يشارك في جميع النخب الجنوبية اما ان هناك رغبة لإذكاء الخلاف الجنوبي.