ماتت الطفلة *جواهر* بين ذراعي والديها بمرض الربو الشعبي وهما يجوبان مستشفيات عدن طولاً وعرضاً دون جدوى.. والألم يعتصرهما وهما يريان ابنتهما تموت بين أيديهماوالسبب خوف الأطباء من فيروس، كورونا...!! تجاهل الأطباء مهنتهم الإنسانية وتناسوا يمينهم الغموس بخدمة المرضى تحت أي، ظرف ودون النظر إلى شكل المريض أونوع المرض أو اللون او الانتماء. هل ماتت الإنسانية فجأة في قلوب اطباء اليمن في مستشفيات عدن.. قبل ان تموت براءة الطفلة جواهر التي قدر لها أن تكون يمنية...؟!* ماذا لو اجتاح الوطن هذا الوباء لاسمح الله ؟! هل ستترك الناس تموت في الشوارع دون إسعافات وفق المستطاع؟! أين الضمير الإنساني؟! أين القلوب الرحيمة؟! أين القسم الطبي الغليظ؟! أين الإسلام الذي نتشدق به ليل نهار؟! اسئلة محيرة ومؤلمة جداً ..ونحن ندعي أننا شعب الإيمان يماني. فأين قلب اليمن.؟!