قصة الجميلة الطفلة التي ابكت قلوبنا قبل ان تنزل الدمع من العين، هل هي بداية ثورة لمن ضمائرهم ماتت أنه آن الآوان لضمائرهم تصحى، أم ان الخوف بعد ان انكشفت الحقيقة . اقرأ منشورات هناك من ادعا ان الطفلة جواهر توفت لديهم بعدما عملوا لها اللازم وكأنهم يريدون ان يخفوا الحقيقة التي الكل يعلم بها فقد انطبق عليهم المثل الشعبي الذي يقول ( محد يغطي الشمس بمنخل ) فقصة جواهر كانت متداولة قبل ان تأتي للمستشفى الالماني بأيام وقد كانت الاشاعات تطاردها وتم انزال منشورات بعدم قبول الفتاة وتم ذكر اسماء المستشفيات التي رفضت استقبالها . نحن بشهر فضيل وهو شعبان وقادم لنا شهر الخير ( شهر رمضان الكريم) عيب الكذب والتلفيق لماذا لا نتعلم من الان قول الحق والصدق معنا نص شهر نصيحة تعلموا فيه قول الحقيقة . اما جواهر فهي لازالت طفلة لم يكتب عليها القلم حتى نقول المغفور لها . اما بخصوص منشور قرأته عن وزارة الصحة بأنها سوف تقوم بمعاقبة من قصر مع جواهر اقول لكم جواهر عند ربها وفي قلوبنا . اتمنى الالتفاف وتفتيح العيون فهناك الف جواهر وهناك من هم بحاجة للمساعدة بتمني الضمير هذا الذي استفاق ان يبقى مستيقظ دائما للكل ام ان الضمائر تستفيق في اوقات معينة وكأنه لا تستفيق الا على منبه .