تعمل المستشفيات الحكومية التي فقدت ظميرها في مهنة الطب وتحولت هذه المرافق الصحية ، إلى وحوش بشرية لاظمير ولا أمانه ولا احترام لحقوق الانسان ولا مخافة الله تداول على شبكات التواصل الاجتماعي فيديو من واقع حقيقي فضح فيه موقف جبان وحقير في إحدى المستشفيات الحكومية في العاصمة عدن حين تركوا الطفله تصارع حياتها بعد أن اسعفت اثنا تعرضها لااضطراب في الجهاز التنفسي الطفله كانت حالتها بسيطه تعاني من ضيق في التنفس وغالباً ان مثل هذه الحالات تحصل بغرض امراض الربو والتحسس ومع أن الطفله اسعفت من محافظة إبين كما اشار بعض الزملاء ، ليأتون بها إلى مشافي العاصمة عدن بعد جهد وتعب مضني ومشقات سفر اعتبر الاطباء المخفقون الذين فقدوا ظميرهم بعد أن ارتابهم الشك وحيزو أن الحالة مصابة بفيروس كورونا ، او حاله مشتبه بها الضعف والحقاره والجبانه لهولاء المسعورين من كل العاملين وطواقم المستشفيات الحكومية لم يتعاملوا مع الطفله والجهد في انقاض حياتها الخوف والفزع سيطر على الاطباء المناوبين خوفا من انتشار فيروس الكرونا بحسب اعتبارهم وراوي الحادثة الأليمه فتركوا الطفله دون تقديم لها الاسعافات مثل الاوكسين والحقن التي توسع الشعب الهوائية لااستعادة انفاس الطفله التي وقعت ضحيتهم دون منازع ازدادت الحاله صعوبه في حين لم يتعامل معها فاقدوا الظمير من الاطباء فتعاملوا بالاهمال وعدم الاهتمام بحالة الطفلة ، حتى فارقت الحياة بعد عوامل نفسيه والخوف بحكم عمرها التي لاتتجاوز ال 12 عاماً مؤلم حين يموت الانسان ويبقئ الاطفال يحتضرون الموت دون انقاض حياتهم عن أي حال نتحدث فيه وعن أي انسانية نقول في الطاقم الطبي المتسبب في إحضار الموت وكوابيس الخطر ،بدلاً من ان يكون أمل الحياة له علاقة بهم المستشفيات الحكومية الموت الحاضر ونفق مظلم يدخل جميع المرضى والمرقدين هناك في خفاياء الكوارث الحاصله فيها يجب أن يكون صحوة ظمير إنساني وتوفير رقابه ومتابعة الامر هذا الذي ندعوا اليه ،وإحاله كل من تلفق فيه السبب الذي يؤدي في وفاة الناس ،الى مجرى النيابة والقضى لكونه سببا، في الوفاة مع حالات المرضى