رضوان احمد عبدالله المحامي شاب من ابناء المعلا..عرف بالاخلاق والطيبة وخدمة الناس وكانت اخلاقه العالية تطغى على فعله وعمله وقد تبوأ مكانة رفيعة في مجال عمله وفي قلوب الناس ومحبيه ولا تجد مكانا الا ويتحدث فيه الناس عن الشاب ويثني عليه وعلى اسرته العدنية التي عرفت كيف تربي وتعلم ..وهو سلوك الاسَر العدنية قاطبة.. واشهد انا بذلك وقد لمست هكذا اخلاق وطيبة منذ صغري عندماعشت طفولتي في الشيخ عثمان ب(لايك لاين) عبد القوي حاليا.. والاخ الراحل محامينا الشاب رحمة الله عليه متزوج ولديه طفلة واحدة حسب افادة الاخ جمال علي ناجي الذي طلب مني الكتابة وفاء للرجل وتكريما لمكانته وعطائه.. رضوان احمد. كانت حياته بستانا اخضر لأسرته الصغيرة ولاسرته الكبيرة كلها.. وقد ترك شتلات اخضرار لن تنمحي من الذاكرة.. لذلك نحن نعيش على ماكتبه الله لنا ولا ندري الى اين المسير ومن ثم يكون المصير..ولو علم الانسان منا متى نهايته لمات خوفا وهلعا..وهي قدرة الله ونعمته على خلقه..ان جعل الخاتمة بارادته وبقدرته لكل انسان وبأجل مكتوب في لوح محفوظ.. وماتدري نفس بأي ارض تموت.. وماذا عساي ان اكتب واقول وفي القلب غصة والم فكيف بالاهل والاحبة الذين نرجوالله ان يعصم قلوبهم.. وان يتقبل فقيدهم مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.. نعم هي الاقدار التي تترك احيانا افراحا غامرة وحياة هانئة.. او تمتحن الانسان الى اقسى مايمكن في الحياة ولله الامر من قبل ومن بعد وله الحمد على ماقضى ولا اعتراض على مشيئته جل جلاله. رضوان..انتقل الى رحمة ربه بسكتة قلبية اثر جلطة مفاجئة ..وكان رحيله قبل ايام قليلة قد ترك حزنا والما في المعلا حيث سكنه واهله واصدقائه ومحبيه ..وفي عدن عامة وسلك المحاماة في اليمن الذي خسر كفاءة مخلّقة مهذبة لن تعوض ابدا.. الرحمة لك ايها الشاب الغالي.. ونحتسبك عند الله من شباب الجنة ان شاء الله..ولأهلك وذويك الصبر ونحن نواسيهم في مصابهم مصابنا جميعا.. انا لله وانا اليه راجعون..