كثرت الحوارات وكثرت الفتاوى وكثر التنكيل، ومأساة ضد شعب الجنوب من الحوار مع من يقولون أنهم جنوبيون ودخلوا الحوار باسم شعب الجنوب الذي جرهم المحتل في الحوار الهزيل والفاشل والضحك على الذقون في عاصمة الفيد والفساد صنعاء. إن الذين دخلوا الحوار مع المحتل لا يمثلوا شعب الجنوب في الحوار المقلوب على الطاولة والأيادي الذي تلعب من وراء الكواليس مع خفافيش الليل ومصاصي الدماء، وأن الدافع إلى الذهاب إلى الحوار في عاصمة الفساد مع أخطبوط السلب والنهب جعل من الجنوبيين الذين يريدون إملاء كرشهم وجيوبهم بالدولارات، واستخدموا بهذا الحوار أصحاب النفوس الضعيفة من السياسيين الذي عفا عليهم الزمن "إكس باير" منتهي الصلاحية للاستخدام أم السياسي التي لا يملكون رؤى سياسية ويتخبطون في تفكيرهم السياسي نتيجة كبر السن، ومن هنا تراودهم الأحلام وتجري في مخيلتهم في الركض وراء السراب.
وهذا التفكير العقيم الصادر ممن انتهت صلاحياتهم ولكن نسوا إرادة شعب الجنوب الذي لا يقبل الذل والمهانة مثل ما قبلوها المتحاورون مع عصابة صنعاء علي بابا والأربعون حرامي، إن شعب الجنوب سينال استقلاله أردتم ذلك أم أبيتم. وهذه هي الحقيقة إرادة شعب الجنوب لن تنكسر ولن تخضع وكل ما يجري لشعب الجنوب العربي الصامد في الساحات الذ قال القرار قرارنا وقال نحن أصحاب القرار.
ويجب على الجنوبيين الأحرار أن يحذروا من الطابور الخامس من الجنوبيين الذين باعوا ضمائرهم ومبادئهم لعصابة الشيطان في العربية اليمنية دولة الاحتلال واستلموا المعلوم مقدم مع وعود مغرية، وتناسوا التاريخ الذي لا يرحم تاريخ لا يقبل الجيف.