قلنا اكثر من مرة ان الخطأ ليس عيبا وانما تكرار الاخطاء والاصرار على الاستمرار فيها هي الكارثة التي نحذر منها نصحنا الانتقالي فلم يستجيبوا لكنهم اصروا و اليوم يتحملون كل النتائج التي ألة وما ستؤول اليه الامور وان كان ذلك قد الحق بالقضية الجنوبية الاذا ومسها الضر. ولسنا من اليائسين. المهم. وعلى العموم. فقد بدأنا ناصحين لهم. ثم لائمين ومعاتبين ثم متبرئين منهم. لذلك حق علينا الا نبدأ الا ناصحين لغيرهم ممن لم. يستوعبوا الدرس واني ارى المجلس الاعلى للحراك الثوري ليس من الانتقالي ببعيد هذا بالفعل شيء محزن ومخيب للامال كيف. لا ونحن نشاهدهم يسلكون طريق الفشل. وكانهم يتخذون من تجربة المجلس الانتقالي طريق لنجاة فاصبحوا كالذي يهرب من الرمضاء الى النار نحن الان من باب النصح ونقدر الصعوبات التي يواجهونها في عدم استيعاب المرحلة السياسية الراهنة .والتعامل مع المتغيرات وتعاطي معها بكل حنكة واقتدار ليس تقليل في كفاءتهم وانما النهج السياسي الاجباري عليهم. واضح انه لايمتلك اي فكرة سياسية اخرى تجيد مواكبة الاحدث ولم يقرأؤا غير نهج اسلافهم الذي لايتيح او يقبل العمل السياسي التنافسي ولا. يستطيع ان يسير الا في اطار سياسة الحزب الواحد ومرجعية السيادة ودكتاتورية الزعامة. والتبعية العمياء لذلك فمن الصعب والصعب جدا عليهم تحقيق اي. اهداف او الوصول اليها ولن يصلوا اذا ابدا . فاي شيء اكبر ان تحل علي الشعب زعيما او سيدا او رئيسا واي تفضيل او تفويض نلته من الشعب المكبل بقيود الامر الواقع الذي فرضه المحتل وقوة الرفيق وبطشه من الداخل الذي انت لم تحيل عنه وكل ماتسعى اليه ليس اكثر من ان تكون بديل عنه. فهل الى رجوع من سبيل؟ قاسم -القاضي