ناشد العديد من المواطنين ومهتمين في الصحة البيئية في مديرية الحد يافع محافظة لحج الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف ومنظمتي الصحة العالمية و اليونيسيف والمنظمات الإنسانية ذات الإختصاص العاملة في اليمن التدخل ومساعدة الأهالي في كلورة المياه في المناطق التي لم يشملها الكلورة سابقا جاء ذلك في اتصالات هاتفية ومناشدات مباشرة للأهالي . وجهوها بهيئة مياه الريف ومنظمة اليونيسيف والصحة العالمية يطالبون بدعم مديرية الحد بفريق متخصص لرش المناطق التي توجد فيها أماكن ركود المياة والأشجار الكثيفة التي تقع في وديان وقرى مختلفة و يكثر فيها الحشرات و البعوض وقال المواطنين أن حالات عديدة تعرضت للاصابة بالاسهالات والحميات في الظروف العادية غير الممطرة وها نحن في فصل الصيف ويخشى المواطنون من تفاقم الأعباء جرى انتشار الأمراض والأوبئة مع هطول الأمطار وتراكم المياه الأسنة في مجاري الوديان والأحياء والقرى السكنية . وعبر المواطنون عن قلقهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة وانحسار الدخل المعيشي للفرد جرى الظروف الصحية التي أحدثها وباء فيروس كورونا المستجد رغم خلو بلادنا منه والحمد لله لكن الظروف التي تعيشها المنطقة الإقليمية والعالمية ألقت بظلالها على كاهل معيشة الفرد في المناطق الريفية منطقتنا التي تفتقر الى أبسط مقومات الحياة الإنسانية وانعدام الكثير من الخدمات الضرورية وازدياد البطالة ، كما ناشد المواطنون الجهات المختصة بالهيئة ومنظمة اليونيسيف والصحة العالمية الدعم والمساعدة من خلال إنزال فريق لفحص مياه الآبار السطحية المكشوفة ومعرفة صلاحية استخدامها نظرا للظروف الصحية التي تعانيها معظم المناطق مثل الحميات والالتهابات الحلقية عند الأطفال والملاريا وأمراض الكلى التي يعتقد بحسب افادات مواطنين أن عدم صلاحية بعض الآبار ووجودها في مجاري الصرف الصحي العشوائي وتراكم المياه الراكدة هي أحد مسببات الأمراض المذكورة ، وأثناء المواطنون شاكرين جهود الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والفريق المكلف من قبلها على الجهود التي قامت بها مطلع شهر فبراير الماضي في كلورة المياه في العديد من مناطق المديرية ويأملون باستكمال المناطق المتبقية وفحص المياه ورش الوديان للضرورة خاصة في هذا العام الحالي ، وتجدر الإشارة إلى انتشار كثيف غير معهود للبعوض هذا الصيف وحشرات مشابهة غير معروفة في معظم مناطق المديرية.