ظروف معيشية مأساوية واستمرار لنظام فاشل وداعميه فاشلون ، منتظرين يد المساعدة للبقاء على قيد الحياة. في عدن ، يحاول أبناءها الصبر والتمسك بالدولة ولكن أين الدولة في ظل الظروف القسرية التي خنقت المواطن والمدينه؟ اليوم عدن تفتقر لأبسط مقومات الحياة فضلًا عن تعرض المنطقة للسيول جراء الأمطار. نعاني من انعدام التيار الكهربائي ، إنقطاع المياة ، تأخير المرتبات ، أضرار السيل ونهب الميزانيات الإنسانية، بأختصار غياب للحياة والكرامة وقتل المواطن بالبطئ. ما تمر فيه عدن أثبت أن الذين وضعوا أيديهم على المصحف الشريف وأقسموا اليمين أن يخلصوا .. كاذبون لم يبذلو قصار جهودهم لنهوض البلد وحفظ كرامة المواطن. كل ما نريده هو صحوة ضمير اليوم عدن تفتقر لأدنى الخدمات و مصابة بالشلل الكامل. نحن لسنا بحاجة لمن يلاحقنا وويحاربنا في لقمة عيشنا. لسنا بحاجة لشعارات رنانة وخطابات وإصدار بيانات ، فكل هذا هراء لا ينفع وجعجعة فارغة. لسنا بحاجة لإحزاب ومكونات سياسية تقاتل لأجل السلطة لسنا بحاجة لدولة متمسكين بها وهي لا تتمسك بنا ، لسنا بحاجتكم جميعا ً. عدم استقرار عدن امنياً ومدنياً وغياب الوزراء وإنعدام البنية التحتية ينعكس بشكل سلبي وأظهر لنا فشلكم الذريع. - نرغب بعودتكم إلى الضمير يا عديمين المسؤولية العاصمة الاقتصادية تحولت إلى بركة من طين ، و ظلام كمدينة مهجورة سكنتها الأشباح بسبب هذه المعاناة. سكان عدن يقاسون مرارة العيش وسط إنعدام مقومات الحياة.