الصحة صاحت ثم ساحت ثم ساخت و شاخت! إن نجوت من دهس طقم من محدثي السلطة و النعمة أو من رعونة سائق عديم الأخلاق من شذاذ الآفاق الذين يقودون سياراتهم كحمر مستنفرة فرت من قسورة تتلقاك رصاصة تبحث عن نصيبها منك و لو كان حصاصة و لا تتركك و لو كان بك خصاصة! و لا تدري من أطلقها و لماذا؟! و كيف تدري و من أطلقها غالبا لا يدري و مع كل صوت ناعق يجري! فإن حادت عنك تلقاك ما يشتبه أنه كورونا ضاحكا مستبشرا و عن ساعد الموت مشمرا فإن سلمك الله منه هجم عليك المكرفس بسبب نظام الصحة(المطلفس)فإن تغلبت عليه بفضل الله أتتك الملاريا فاتحة لك ذراعيها تريد ضمك للصدر ضمة تدخلك القبر و من الحب ما قتل! فإن وليتها ظهرك هاربا مرعوبا مترقبا مكروبا تلقتك حمى الضنك فإن قلت لها:مالك و مالي؟! قالت:أنت قسمي وحلالي! ألست تعيش حياة الضنك و أنا حمى الضنك فمالك تنكر العشير و ما هذا العبوس و التكشير؟! فتروغ منها كما يروغ الثعلب تطلب منها النجاة و من حكم الظلمة القساة فإذا بك تتعثر بأوبئة لا تدري لها اسما و لا تعرف لها رسما تعددت الأسماء و الموت واحدٌ! سببها بحيرات الأمطار و المجاري أتتك بلا دعوة و لا داعِ فإن نظرت إليها شزرا و صددت و ضيافتها رفضت و رددت ضحكت منك ضحكة ساخرة و أدلت بحجة ماكرة قائلة:يا صاحب الفخامة،ألست تعيش وسط المجاري و (الرمامة)و الفضل في ذلك لمن تطبل لهم من الساسة الذين هم أغلظ مني نجاسة؟! فأنا بند من سياستهم و جزء من وساختهم! فكيف تطبل للأصل و تشمئز من الفصل ماهذا إلا سخف و هزل؟! و كلما نجوت من فيروس يهجم عليك هجوم(العيدبوس)و تدثرت من لسع المدرع الناموس الذي صارت لسعته أحد من الموس و أشد وخزا من الدبوس و أطلقت لساقيك الريح و قلت الآن أستريح. أتتك أصوات كالرعد القاصف و الريح العاصف تذكرك بما عليك من ديون تتجدد و تتمدد آن أوان سدادها و تعجز عن تأخيرها عن ميعادها و أتتك ست الحسن و الدلال تمشي بغنج و إدلال و من غيرها أم العيال مادة أمامك ورقة لتنوء بالعصبة أولي القوة من الرجال و من إجابتها لا مفر و لا مجال و أنت تضرب كفا بكف من سوء الحال حائرا خائرا لذروة الهم و الغم متسنما و لأمر الله مستسلما ثم تصحو من دوامة همك العميق و غمك السحيق على صوت مقزز من عبد رقيق من دعاة (القيق بيق)ممن تزواج مع الفقمة و هو بطريق و هو يقول(شكرا زعطان و شكرا معطان و كلنا فلتان) و لو كان صادق اللسان لقال(بُعدا أفعوان سحقا لؤمان و لا بارك الله في نومان). ألا فلا يلومن نفسه عبد صفيق لما سيحصل له من بصق و ركل و صفع و إهانة به تليق و هو بها حقيق فهذا جزء من ضريبة التطبيل و التصفيق و له عليها(علاوة بدل) لأنه رضي لنفسه أن يهان و يذل. قفلة: قبح الله تحالف النذالة و حكومة السفالة و انتقالي الفسالة و أحزاب العمالة و من طبل لهم من الحثالة و من امتعض من كلام الأحرار فلا أب له. و….. دعهم يعضوا على صم الحصى كمدا**من مات من قولي عندي له كفنُ