عدت للعمل في الداخل من سفارتنا لدى الجمهورية الفرنسية في تاريخ 17/7/1991م , وهو الرقم والتاريخ المحبب إلى عقول وقلوب أهل – ( الزندقة والهطرقة ) – عقدين ونيف من الزمن عجاف تم خلالها مصادرة حقوقنا المادية وإعادتنا إلى آخر السلم الوظيفي عنوة وتحت السطوة وما زالت ولا زالت الحقوق مصادرة حتى هذه اللحظة وفي زمن الشرعية – ( الشراعية ) ..!! – سطرت أربعة مقالات حول وضعي الوظيفي والعملي وحقوقي المسلوبة والمنهوبة وكذالك حقوق زملائي المصادرة , الأول منشور في صحيفة – ( التجمع ) – تجمع الفقيد ( الشهيد ) – ( عمر الجاوي ) – رحمة الله تعالى عليه وذلك في 15/ مارس / 1996م وتحت عنوان – ( لا يضيع حق ورائه مطالب ) – والثاني منشور في صحيفة الأيام في 3/ نوفمبر / 1999م تحت عنوان – ( الحق المكتسب وقوانين العجب )- والثالث في صحيفة الأمناء تحت عنوان – ( أعيدوا لنا أعمارنا الضائعة ) – في 17/ مارس 2013م ,والرابع أيضاً في صحيفة الأمناء بتاريخ 16/ نوفمبر / 2013م , وتحت عنوان – ( جواب على كتاب أبناء وأحفاد أمير المؤمنين وخليفة المسلمين المُكنْى أحمد ياجناه في صنعاء وأكناف صنعاء وعدد لا يحصى من التظلمات تقدمنا بها إلى أرباب الظلمات – ( الشوربانيون والباهوتيون ) ..!! صدرت على أثرهما ثلاثة توجيهات بعد جهد جهيد ونظال عنيد وكفاح مجيد لم ينفذ منهما أية توجيه , التوجيه الأول من المزهو بالنصر القائل من على متن الطائرة التي أقلته من حضرموت إلى صنعاء في حرب الفيد والقيد هذا زمن – ( الصالح ) – وبعدها أكلوه شحمة وجدلوه عظمة في زبالات الحتارش ثم ذهب باجمال وطالحه إلى غير رجعة وإلى مزبلة التاريخ وبئس المصير , التوجيه الثاني من رئيس الوزراء – ( أحمد عبيد بن داغر ) – صاحب شعار – ( بغينا حقنا ما بغينا شي باطل ... لا هز الفلاح رأسه معه بانقاتل ) – كتب عليه بالنص – ( الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وجهوا بتسوية وضع الأخ فضل مع صرف كامل حقوقه ومرتباته لم ينفذها وزير – ( الخرا....جية ) – الأسبق قبيلي مخلاف , دوشان صنعاء , وحدوى عدن , قومي عروبي القاهرة , رجعي الرياض , امبريالي واشنطن , أممي هافانا , التوجيه الثالث من – ( الكوز المركوز ) – أعطاء توجيه مقتضاه – ( يتم تسوية وضعه أسوة بزملائه ) – مع العلم أن هؤلاء الزملاء في غالبيتهم المطلقة قد حصل كل واحد منهم على – ( لحمه وشحمه وعظمه ) بأي ثمن عاشوا – ( مقصوفي القامة منكوسي الهامة ) – منهم من أنقلب باثر رجعي وأضحى مناضل وثائر والبعض الآخر أضحوا عبيد مربطين حقائب وماسحي أحذية بحثوا لهم عن سادة والشرفاء وهم قلة قليلة – ( ربات بيوت ) – أو رحلوا عن هذه الدنيا الفانية , لذا نقول للقاصي والداني أن جماعتنا وربعنا وأخوتنا الموجودون في هرم السلطة العلياء مجرد – ( كومبارس وكراكيس ) - لا يهشون ولا ينشون على قولة المثل في قريتي وقبيلتي - العاقل – ( صالح منصر ) – والحاكم – ( أحمد فضل ) ..!! , ومن كنا نعتقد بأنهم سنداً وعوناً وذخراً وعضداً للمظلومين من قيادات التحرير والاستقلال وثورة – ثورة يا جنوب – ثورة – ثورة إلى الجيوب كل واحد منهم يقول – ( نفسي – نفسي ) – ثم أصحابي وأحبابي وانسابي وبني أعمامي وبني خالي ومن بعدنا الطوفان – (سريط وقريط وضريط ) – وعصابات ( العرافة والخرافة ) – يعدون انتزاع الحقوق جزء من قيم الرجولة والبطولة , أدرك تمام الأدراك أن أحفاد عبدول الحظرد وطريفة الخير وعمرو بن عامر بن مزقيا وعهيله إبن كعب وأبناء أحمد ياجناه وأتباع وأشياع مدرسة ( البوني والعوبلي ) مدرسة ( الأخلاق الحميدة ) ..!! الأوباش استشاطوا غضباً وحقداً من الخطاب الذي طرحته وقدمته على بساط البحث منذ فترة مبكرة والدماء ما زالت خضراء , بعد حرب المنتصر صيف 1994م العدوانية الظالمة والغاشمة من على صدر صحيفة – ( التجمع ) – عمود – ( الحاكم ) – وذلك ابتداء من العام 1995م وهذا ما أغاضهم وأغضبهم لأن الطرح والبحث في أمور كهذا في زمن السباع والضباع يُعد من المحرمات في قاموس وأعراف جماعة – ( مابله – ما بش – مع – عنبسر – عتسبر ) – بدأنا نقاوم الباطل وكل فعل عاطل منذ 15/ أكتوبر / 1994م والدماء لم تجف بعد عندما كان المتهافتون الزاحفون على الكراع والركب حثيثاً يتسابقون على تقبيل مناخير الأحامرة الطغاة ويلعقون التراب من تحت أقدام الأوباش البغاة ويتمعكون على أعتاب الأكاسرة والحرامية العصاة ويُعمرون لهم البواري , كنا يومها ولا زلنا نقاوم بالكلمة الصادقة ولا فخر هذا واجبنا لا نريد من أحد جزءاً ولا شكورا ولن نريد أن نتحدث عن ذلك بلغة كهذه ولكننا مضطرين أسفا , لقد صبرنا حتى ضاق الصبر منا بعد مرور عقدين ونيف عجاف صودرت فيها حقوقنا من المهد وحتى اللحد على أيدي هؤلاء اللصوص , اللطوش ولا شكا معها ينفع ولا تظلم يفيد وأصحابنا ورفاقنا وأخوتنا أذن من طين والأخرى من عجين كل واحد يريد يعوض ما فاته من الأيام الخوالي بعد ما عاشوا حالة من العوز والفقر في زمن مصادرة الحقوق من قبل عصاة والديهم أصحاب السوابق والعقوق أيام حكم – ( القمر الذي يستمد نوره من الشمس والكبير الذي علّم قومه السحر )- اليوم ما زالت – ( الدبلوماسية اليمانية ) – يديرها جماعة السماسرة وتجار الشنطة والمضاربين بالعملة وممثلي الشركات الوهمية في الغالبية المطلقة , أخيراً أقول حقاً وصدقاً وعدلاً وعلى عهدتي وذمتي ومسئوليتي لا زالت الوجوه – ( المذحلة والمطحلة ) – وجوه الكنادم والفنادم أرباب المغانم يتحكمون في المشهد السياسي والاقتصادي والدبلوماسي والإداري وجماعتنا مجرد – ( بعر في أست كبش وذاك الكبش يجري ) – حتى إشعار آخر . الهامش : - الشوربانيون : نسبة إلى أحمد شوربان أكذب رجل في التاريخ . - الباهوتيون : جمع مفرد باهوت وهم مجاذيب أحمد بن علوان .