الإيمان يمان والحكمة يمانية قالها سيد البشرية الرسول محمد صلوات ربي وسلامه عليه وكانت خير شهادة ووسام لليمنيين من خير خلق الله والذي لاينطق عن الهوى. ووردت أحاديث كثيرة في مناقب أهل اليمن . فأهل اليمن أهل الحضارة والمدد والفتوحات لاجدال ولاشك في ذلك أبدا". هؤلاء كانوا رجال وسطروا تأريخ وملاحم على مر العصور تكتب بماء الذهب . ولكن اليوم وبكل أسف لقد أفسد هذا الجيل كل ماصنعه أسلافهم على مدي عشرات القرون والمتأمل في حالنا اليوم يتساءل أين الإيمان والحكمة ياأهل الحكمة والإيمان. بلد يتشظى ويتفكك وشعب منهك خائر القوى . بلاد تسودها الفوضى والجوع والمرض والدمار كل مافي البلاد لايسر عدو ولاصديق. شتان مابين الماضي والحاضر . واقع مؤلم ومرير في ربوع السعيدة. قيادة ونخبة البلد للأسف ليس بمستوى شعب عظيم وتأريخ تليد منذ آلاف السنين. أهل السياسة ونظرتهم القاصرة في مصلحتهم الشخصية ومصلحة المقربين منهم، وولائهم للخارج وسياسة المحاور اللعينة والتي أودت بالبلاد والعباد الى مالايحمد عقباه. وأصبح كل حزب وفئة وجماعة ينفذ أجندة مموليه ويقدم مصلحة الأجنبي على مصلحة بلده وهذه كانت النتيجة والتي دفع ولازال يدفعها الشعب من دمه وعرقه وماله الى يومنا هذا. أقولها وأكررها أين الأيمان والحكمة ياأهل اليمن لابد من إن تعود البوصلة الى الطريق الصحيح لابد ياأهل الحكمة من إن نعود الى رشدنا وصوابنا وما أحوجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى لحركة وإنتفاضة شعبية عارمة تطهر البلد من الخونة واللصوص والفاسدين وإنتخاب قيادة وطنية جديدة ونظيفة تقود البلد وتطهرها من درن الظلم والقهر والمآسي والنكبات. أما آن لنا كيمنيين إن نقول كفاية لهذا العبث . بإرادة الشعوب الحية تتحقق الأمنيات وأتمنى من المولى جل علاه إن يمن علينا بمن يخافه ويتقيه ويخرج البلد والشعب من هذا الوحل الآسن. قيادة وطنية وبطانة خيرة نزيهة تقود البلد والشعب نحو المستقبل المنشود وفي حال إن يتحقق ذلك نقولها بكل فخر إننا أهل الإيمان والحكمة! بقلم/أبومعاذ/أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان/موديه.