لقيت الخطوة الأخيرة التي ابداها القيادي الجنوبي البارز الشيخ احمد بن فريد الصريمة وموقفه من قضية الجنوب وموقعها من الحوار الوطني اليمني حالة من الترحيب في صفوف القيادات الجنوب ووصفت هذه الخطوة بأنها جيدة فيما تسببت هذه الخطوة ذاتها بهجوم وسائل إعلام يمنية عدة على الصريمة متهمة اياه بأنه يبحث عن مصالحه الخاصة . وقوبلت تصريحات الصريمة في الجنوب بتأييد واسع النطاق وكان أول المؤيدين هو القيادي الجنوبي السيد عبدالرحمن الجفري والقيادي محسن بن فريد العولقي واللذان وصفا خطوة وموقف الشيخ الصريمة من حوار صنعاء بالايجابي. وعلى الطرف الأخر تعرض الشيخ "الصريمة" لهجوم عنيف من قبل وسائل إعلام يمنية شمالية عدة بينها مواقع الكترونية يمولها اللواء البارز في الجيش اليمني اللواء "علي محسن الأحمر".
وذهبت وسائل الإعلام اليمنية بداية الأمر إلى اتهام الصريمة بأنه كان يريد ان يكون نائبا للرئيس "هادي" وذهبت أخرى إلى اتهامه بأنه اشترط حصوله على صفقات في قطاعات النفط وجميع هذه الاتهامات قال مصدر مقرب من الشيخ "الصريمة" بأنها غير صحيحة وتوضح إلى إي مدى وصلت حالة الافلاس التي قال ان قوى في الشمال تعاني منها .
ومثل موقف الصريمة ووضعه للعديد من الشروط حجر الزواية بخصوص موقع "قضية الجنوب" في مؤتمر الحوار الوطني اليمني .
ورغم ان "الصريمة" تعرض لهجوم قاس من قبل أطراف جنوبية عدة بداية مؤتمر حوار صنعاء إلا انه بحسب كثيرين تمكن من استعادة موقعه الحقيقي بعد موقفه الاخير من حوار صنعاء . و"الصريمة" قيادي جنوبي بارز يعيش في المنفى منذ العام 1994 وحتى اليوم .