جريمة جديدة تضاف إلى سجل ميليشيات الحوثي الإجرامية الأسود تشهدها مديرية مكيراس (المديرية الوحيدة في الجنوب التي لا تزال تحت قبضة الميليشيات ). حيث إنفجر عصر اليوم لغم أرضي بسيارة يستقلها ثلاثة شباب من قرية بلاس في الطريق الرابط بين قريتي بلاس وسمع ،حيث نتج عن هذا اللغم وفاة إثنين وهم: أحمد عبدالخالق المنصري محمد صالح طه مقطع وإصابة الثالث :حمدي أحمد الخضر مقطع والذي لا يزال في المستشفى يتلقى العلاج.
علما أن هذه ليست الجريمة الأولى لهذه الميليشيات فقد سبقتها جرائم كثيرة كان ضحيتها رجال ونساء وأطفال قضوا بسبب الألغام التي زرعتها في كل مكان ولم يتركوا طريق أو وادي أو جبل إلا وزرعوا فيه آلات الموت والدمار ،ونشروا الرعب بين أهالي القرى حيث اصبحوا لا يأمنوا على حياتهم ويتوقعون الموت في كل مكان يحيط بهم.
الجدير بالذكر أن القرية التي وقع فيها الانفجار آمنة وبعيدة عن أي قتال أو مواجهات ولكن ذلك لم يمنع هذه الميليشيات الإجرامية من تحويلها إلى حقول ألغام وعبوات ناسفة تحصد أرواح الأبرياء.