بكلمات تعتصرها الجراح الدامية المثخنة بالضروف المعيشية الصعبة ألتي أرهقت كأهن المواطن المنهكة حياته بهم العيش وعنئ التعب ومرارة الكفاح للبحث عن أهم أساسيات ومتطلبات سبل العيش الكريم البسيط الممزوج بالمعاناة ألتي جارت بها إقدار السنين وشائت بها عنى الأيام . يعلم الجميع منا عند قدوم المناسبات العيدية ومايقتضيه ومايتضاعف من هموم يكتوي بنارها المواطن البسيط فهناك تنتظره أهم المتطلبات ألتي تكمن في المواد الغذائية وألاستهلاكية وأضاحي العيد والملابس وغيرها من الإغراض ألتي تكن في أمس العوز إليها. لكن الصدمة الكبيرة الغير متوقعة الذي ينتظهرها تجار إلازمات والمناسبات وهنا يصير أرتفع جنوني فاحش في غلاء ألأسعار لكافة الخدمات الأساسية دون حسيب ورقيب ولا رقابة صارمة تفرض من قبل قيادة الجهات المختصة ألتي أصبحت لاتعيل للمواطن أي أهتمام خاص وتضعه نصب أعينها لتوفير الخدمات المعيشية الهامة . هناك تعتكف حكومة المنفى في الفنادق الراقية لكن أعلم أخي المواطن أنها تعيش تحت هيانة أسيادها بل فقدت مبدأ الكرامة والوطنية أجبرت تحت الأطهاد والأذلال بالهيمانة والسيادة الخليجية ألتي فرضت عليها أمر مغاير بشرط أن لاينطوي خارج الأطر المرسومة مسبقا وفق مصالحها الأستراتجية دون أي أعتبار لشعبها المنكوب قائلا له أذهب إلى بر الجحيم. حكومة وحلافائها تعمدت التأمر على حقوق المواطن بل هي من وضعت المواطن يعيش في دائرة الفقر يصارع لأجل الحصول على لقمة عيشه وقوته المنتزع بشراسة من مخالب الوحوش المفترسة العصابات والجهات الخبيثة المندسة بالفساد المستوحش. هاهي العشر من ذي الحجة يكتب فيها الأجر العظيم وتستجاب فيها دعوة المواطن المظلوم من هول الظلم الجائر الذي يتلقه ليرفع يداه إلى عنان السماء متضرعا بالدعاء إلى الخالق بمن ظلم عيش حياته بمن نهب وأخذ وبسط وهيمن على مقدرات حقوقه وسيظل يهتف بالدعاء قائلا لن تنعم حياتكم وحياة أسركم بالعيش الرقيد وسلامة البدن حتى يعيشه المواطن والفقير والمحتاج واليتم واقعا ملموس . وفي ظل التخلي والتأمر والخذلان أصبح أليوم لسان حال المواطن يقول رفقا بحالتي ياعيد .