انتقلت الى رحمة الله كلمة " عيب " المرحومة كانت قائدة ورائدة في زمن الآباء والأجداد اما في هذا الزمن لا وجود لها وكأنها وصمة عار لا تصلح أن نتعامل بها في هذا الزمن المفلس من القيم و الاخلاق و الانحطاط والسفالة الذي وصل مداه الى مستوى عالي من الانحدار المؤسف في كثير من المجتمعات العربية والاسلامية . التي خرجت خارج حدود زمن الآباء والأجداد الذين كانت الصلة بينهم لا تخرج عن نطاق الأخلاق الحميدة وهذا عيب وهذا حرام وغيرها من المصطلحات الصح التي هي كانت الأساس في التماسك الاجتماعي والزمالة والصداقة والاخوة والجيرة ولكن وللاسف الشديد لم تبقي من هذه الصفات الحميدة لها صدى عند هذا الجيل التي راحت نظراته وراء شر الحرية الشخصية الهدامة التي فهمها غلط وسرحوا ومرحوا فيها بلا حدود بكل وقاحة وقلت ادب . وهذا لا ينطبق على الجميع فقط البعض من هذا الجيل المغلوب على أمره الذي لم يجد من يحسن تربيته وتهذيبه وتعليمه الصح من الغلط ووعيه بما هو مفيد وصالح وبأن الحرية لها حدود وليس مطلقة كما يتصورون او يدعونها او كما صورها لهم شياطين الانس حتى يوصلون الى اهدافهم التي رسمها وخطط له في تحطيم هذا الجيل وضياعه أخلاقيا ومعنويا واجتماعيًا ودينيا. حتى يكون حجر عثرة لأوطانهم وأسرهم ومجتمعاتهم في الخروج عن الولاء والطاعة وكسر الحواجز والقوانين والأنظمة المعمول به في كل الاوطان العربية والاسلامية التي لا يختلف عليها اثنين في الاتزام الجميع بالادب العامة والخلاق بين هللين العيب في كل التصرفات الخاصة والعامة التي هي من تعالمنا الدينية الاسلامي الذي يحثنا علي هذه المبادئ السامية التي تحفظ كرامة الانسان وكرامة الاوطان وكرمات أبانا وأجدادنا وهذا من شرع الله تعالي علي البشر .( وإنما الأمم الاخلاق ما بقيت "" فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا )