إلى الثكلى اللاتي لبسن السواد وأعلن الحداد. إلى أولئك من خيب ظنهن ذلك الحبيب . إلى كل موجوع ومهموم ومحزون من مخموري الحبّ والعشق الزائف ، تعال إلي ، أنا هنا في منتزه الإخوة ، ليس لي من أحد أسامره ، سوى بقايا من بيوت مضيئة ، ما ارى سوى أحجار وجمادات لا تنطق ولا تسمع ولا ترحم . أجارتنا إنّ المزار قريبُ وإنّي مقيم ما أقامَ عسيبُ أجارتَنا إنّا غريبانِ هاهنا وكلّ غريب للغريب نسيبُ فأن تَصلينا فالقرابةُ بيننا وإن تَصرمينا فالغريب غريبُ أجارتنا مافات ليس يؤوب وماهو آتٍ في الزمان قريبُ وليس غريباً من تناءَت ديارهُ ولكنّ من وَارى التراب غريبُ