أكد الصحفي "كمال السلامي" ان سقوط محافظة مأرب بيد ميليشيات الحوثي يعني سقوط عدن وبقية المحافظات. وقال السلامي في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر":"اعتقد الحوثي أن الطريق إلى مأرب أصبحت سالكة، بناءً على معطيات عديدة، منها التجويع الذي تتعرض له وحدات الجيش، واحتدام الخلافات بين الشرعية والإمارات، وأيضا توقف القتال في بقية الجبهات.. ساق الآلاف إلى الجبهات المحيطة بمأرب لكنه فشل، وحصد خسارة بشرية ومادية غير مسبوقة". وأضاف:"فشلت جهود أبو علي الحاكم الذي تفرغ طيلة الشهور الماضية لحشد المقاتلين وتنظيمهم في محيط مأرب، نجحت الجماعة في تحقيق اختراق في الجوف ونهم والبيضاء، لكن كل ذلك لم ينجح". وأشار السلامي :"مؤخرا، دخلت الأممالمتحدة على الخط بدعوة غريفيث مجلس الأمن بضرورة الضغط لوقف هجوم الجماعة على مأرب". مؤكدا ان :"غريفيث يدرك أن أي تحول في مأرب، سيقضي على كل أمل في السلام باليمن، لذلك، جاءت دعوته في الإحاطة التي قدمها أمام مجلس الأمن قبل ثلاثة أيام، بضرورة الضغط لوقف تحركات الحوثيين..فعودة الحوثي إلى مأرب، ستعني انهيار بقية الجبهات، وخصوصا جبهات الحدود بين اليمن والسعودية". معتبرا: أن سقوط مأرب بيد الحوثي يعني زيادة شبق الجماعة للعودة إلى المحافظات الجنوبية الغارقة في الفوضى، بسبب التباينات والأجندة الطارئة التي دعمتها الإمارات، فسقوط مأرب يعني أن سقوط عدن وبقية المحافظات سيكون أشبه بالنزهة للحوثيين". واختتم السلامي :"كل هذا يعني أيضا أن معركة مأرب هي المعركة الفاصلة في الحرب ضد إيران، ووكيلها الحوثي، وستكون الرياض، أول الخاسرين من مثل هذا التحول الذي ستجني ثماره طهران بكل تأكيد". تعليقات القراء 485265 [1] غبي الأحد 23 أغسطس 2020 بوصالح | شبوة تحليل اخونجي غبي 485265 [2] هذا هو مخطط ب لعصابات الإحتلال اليمني للجنوب الأحد 23 أغسطس 2020 نايف | شبوه دولة اتحاد الجنوب العربي يعني تريد تقول انه كل ما تقدم الإنتقالي خطوه باتجاه استعادة دولة الجنوب المسلوبه كل ما ضغتم باتجاه تسليم مارب للحوثيين عبر معارك وهميه عبرها يتم نزوح عشرات الآلاف من سكان الجمهوريه العربيه اليمنيه الى الجنوب وتحديدا شبوه وحضرموت وابين وعدن وبذلك تحدثون تغييرا ديمغرافيا تسقطون به الجنوب وتحققون اهدافكم السياسه دون معارك وذلك بالإتفاق مع الحوثي