منعتني أمي من الخروج للشارع العام المجاور لحينا الذي يترأسه ذلك المطعم الفخم ، وفي ذات خلسة رأيت عشاءهم مختلف الألوان ونحن لانمتلك إلا طبق الفاصوليا ، وإن قررنا أن يختلف الطبق كان البيض سيد المائدة ، كنت أظن أننا نتفوق أو نفوق جيراننا غنى ، لأن الزوم كان وجبتهم الرئيسية وحين رأيت السادة وملصقات الأطعمة فوق زجاج المطعم أدركت خوف أمي ، أما الفاكهة فلكم نصحنا الطبيب أن نأكلها ونحن لانتذكر إلا شكلها أو رائحتها على حين غفلة .