نجاح كبير حققته فعالية المصينعة بمحافظة شبوة يشهد لها القاصي والداني ، ولاشك أن وراء هذا النجاح رجال كثر وهبوا أنفسهم لقضية وطنية آمنوا بها . من هولاء شخصية بذلت الغالي والنفيس و تحمل المرض بصمت ورفض الانصياع لتوجيهات الأطباء.
رجل يتمتع بحس وطني عالي ، بالاضافة الى تمتعه بخبره واسعه في المجال الإعلامي يشهد لها القاصي والداني سواء في التلفزيون أو الإذاعة أو الصحف أو في مجال عملة في ادارة التربية والتعليم.
الإعلامي جمال بن شنيتر انغمس في هموم المواطن في كل مكان من خلال إطلالة على شاشات التلفاز فحبه الطفل .. الشاب.. الشيخ"، وأثبت وطنية عالية من انخراطة في المجال الإعلامي.
كنت أتحدث مع أحد الزملاء الإعلاميين في شبوة ممن شاركوا ضمن الفريق الإعلامي الذي يغطي فعالية المصينعة ، وصدمني عندما قال إن رئيسنا في حالة صحية غير جيدة . أتدرون عن من يتحدث . يتحدث عن الزميل الإعلامي جمال شنيتر هذا الرجل الاستثنائي الذي يعد رقما صعبا كإنسان اولا و كاعلامي ثانيا .. يقول الاخ .. لقد تفاجئنا أن الزميل جمال يعاني من عدة أمراض و فوجئنا بكيس علاقي فيها أربعة أدوية يتناولها بشكل يومي ، ولديه توجيهات من الأطباء بالراحة التامة والابتعاد عن الإجهاد والارهاق وضغوطات العمل . بعد كلام الاخ تواصلت مع الاستاذ جمال وسألته ، وبالفعل كان الكلام صحيحا . وتمنت له الصحة والعافية . ماذا اقول عن جمال وهو اخ عزيز عرفته منذ الصغر انسانا صبورا بأخلاقه العالية ، يترفع عن الصغائر و لايفجر في الخصومة ، انسان بسيط متواضع مؤدب . رغم المرض إلا أنه يتمالك نفسه ويضحي من أجل الجنوب .
من السهل التعرف على الإعلامي الكفء من خلال عمله، لكن في بعض الحالات يكون هذا الإعلامي من الأشخاص الذين يعملون بصمت، دون السعي لنيل الثناء، هذا هو الزميل الإعلامي جمال بن شنيتر ، فكان من الواجب علينا توجيه رسالة تحية تقدير واحترام للإعلامي جمال بن شنيتر الزميل الإعلامي الجندي المجهول يعمل في مجاله بكل إخلاص وصمت في خدمة تراب أرض الجنوب .
تحية خاصة ” ل بن شنيتر ” ينجز ويعمل ..رجل يعمل بصمت لخدمة أرض الجنوب ولاينتظر لا شكراً ولاتكريماً ولا مالاً مقابل تعبه وجهده ، شكرا من القلب.