محاولة الحوثيين المدعوم من ايران في تكثيف هجماتهم على مارب لفرض سيطرتهم هناك على امل في تحقيق انتصارات والذي يعد اذا ماتحقق اكبر انتصارت قد حققه الحوثيين واهمها منذ بداية حربهم ضدالشرعية ففي حال سقوط مأرب بيد الحوثيين ستنهار آخر قلاع وحصون الشرعية في شمال اليمن واذا رضخت قبائل مارب بالولاء للحوثيين لن يكون مصير القبائل الاخرى بافضل حال من قبائل مأرب التي تعد باقوى القبائل واشرسها في القدرة على القتال واذا حصل هذا فستسقط الشرعية وستنتهي كل آمال وطموحات اليمنيين والذي يعولون على استعادة دولتهم اليمنية ومشروع الاتحادية وكل ذالك سيفتح شهية الانتقالي المدعوم امارتي في الجنوب لمواصلة السيطرة علو بقية مناطق الجنوب وضمها لسلطته وما تأخير ومماطلة الانتقالي لتنفيذ التفاق الرياض الا ترقب لماسيحصل في مأرب والجوف. ففي حالة سقوط مارب فان الانتقالي سيتخلى بشكل كامل عن هذه الاتفاقية وسيحاول فرض واقع جديد والسيطرة على بقية مناطق الجنوب وإبرام اتفاق جديد يحقق له المزيد من المكاسب مستقل ضعف ومعنويات جيش الشرعية في شبوة وحضرموت ويغلق ابواب امل استعادة الدولة اليمنية القائم على مشروع الاتحادية الذي حددها مخرجات الحوار الوطني في صنعاء وسيكتفي عندها بتطبيع العلاقة مع الحوثيين تحت اي سقف يكون هو طرف اساسي في المعادلة التي سترتهن اهدافها للمصالح الاماراتية ومشروعها بدرجة اساسية وستعمل الإمارات بكل اريحية في التحكم والسيطرة والنفوذ السياسي والعسكري لما تتمتع به الإمارات من علاقات اقتصادية وتفاهمات مع ايران وهذا ماسيفتح سبل التعاون في خلق تفاهمات وعلاقات مع الحوثيين لن يتردد الحوثيون في مد يد التعاون واعادة الثقة مع الإمارات بعد ان تتعهد لهم بعدم المساس في مشروع الوحدة اليمنية والحفاظ على وحدة اراضية مقابل الاعتراف بالانتقالي كشريك اساسي في الدولة اليمنية الموحدة هذا هو مشروع واهداف يراهنون عليها سيكون مقتضاها سقوط مأرب والعكس صحيح من جهة الشرعية التي تستميت وتدفع بكل قواها لافشال هذا المشروع.