بمداد القلم وبحرقة والم ساتكلم . رغم انني اعلم يقين انها لن تصل كلماتنا للقيادات والمسؤولين . وان وصلت تمر مرور الكرام ولن يعيروها اي اهتمام . هكذا حالنا وباختصار تام وعلى الدنيا السلام . المسؤول يقرأ ويسمع ويشاهد حالة الالم والفقر والوجع ومايعانية افراد المجتمع . ولكن نحن في وطن خربان من الاساس والوجع في الراس . اننا في وطن الكل فيه بلا ضمير ولا احساس مع احترامنا ياناس . اننا في وطن المسؤولية غائبة والامانة ضائعة . اننا في وطن الكل فيه يبحث عن الفيد ويريد ان يستفيد وباختصار شديد . المواطن المسكين يعاني الامرين . يعاني من غلاء الاسعار وغياب الامن والاستقرار وجشع اصحاب المعالي والقرار . اننا في حيرة من امرنا بسبب مايعانية ابناء وطننا . انهم يعانون ولكنهم ساكتون . انهم في حالة يرثئ لها ولكن لمن المشتكى ؟ اننا نقول لكم يابناء وطننا لله الشكوئ وهو يعلم بحالنا لان الشكوى لغير الله مذلة . ولكن هل من رحمة واحساس بهؤلاء الفقراء من الناس . هل يعلم سيادة ولي امرنا مايحدث ومايعانية ابناء مجتمعنا . هل يعلم سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي بحال الفقراء والمظلومين ومايعانية سائر المواطنين . هل يعلم بفساد حكومتة ورفقاء دربة وممن ياكلوا مما لذ وطاب بينما المواطنين يتجرعون مرارة العذاب . هل من حساب وعقاب ياسيادة الرئيس هادي قبل ان تدفن في التراب ؟ انكم مسؤولين امام رب العالمين عن معاناة الفقراء والمساكين واعلموا انكم محاسبين يوم لاينفع مال ولابنيين . انكم محاسبين عن الدماء التي تنزف والاموال التي تصرف والظلم والفساد المتعجرف . لانريدك ياسيادة الرئيس هادي ان تتفلسف بحب الوطن لانة حبا مزيف مع الاسف . واذا كنتم تحبون وطنكم وتريدون خدمة شعبكم لكنتم حاسبتم السبب والمتسبب في مايحصل لهذا الشعب . لكنتم اقمتم دولة ذات ونظام وقانون يهابة الجميع وانهيتم حالة الفساد والاذلال والظلم والتجويع . لكنتم سارعتم في انهاء حالة التوتر والانقسام بين المكونات والاقوام . ولكن مرت اعوام ونحن نبحث عن الامن والاستقرار والسلام وننادي باعلى الاصوات والكلام ومن منابر الاعلام . ولكن هيهات هيهات انكم في شتات وسبات . مازلتم في سبات نومكم فاعذرونا اذا ازعجناكم . وهكذا حال فخامة الرئيس هادي مع احترامي . غلط ياناس تصحوني وانا نائم تقولوا اسمع كيف اسمع وانا نائم ؟ إلى فخامة الرئيس هادي هل تصحوا من النوم وتنقذ بلادي ؟ هل من احساس بالفقراء من الناس ؟ اننا لمنتظرون وتحياتي