ونحن نشاهد ونسمع عن مايحدث لهذا المجتمع من قتل وتشريد وفقرا مدقع . سنوجة رسالتنا من بين ثنايا الالم والوجع ، وتوحي بين طياتها وباختصار تام ضرورة المحبة والتعاون والاحترام ، ونبذ الاحقاد والانتقام ، واحلال الامن والسلام . اننا نوجها وباختصار للقيادات والمسؤولين الكبار ، واعادة توجيها لرفقاء الدار . ونؤكد لهم ان المواطن المسكين سئم وعلى مدى سنين الفساد والاحقاد . ان ماحدث خلال الخمس السنوات من اهأت وانأت للارامل واليتامى والمواطنين الفقراء يحيز في نفوسنا الالم والحسرة يابناء مجتمعنا بينما نحن في غفلة من امرنا . لقد كان لحوثي إيران النصيب الاكبر من تلك الاحزان لانه اراد ويريد ان يحكم ربوع الاوطان وبتواطى وخذلان من ابناء الحكمة والايمان . دعونا نخرج من هذا الاطار ونفتح ابواب النار لمن يريد خراب الدار . ورسالتنا باختصار .. من لايريد تحرير غرف منزله عليه ان يبغى في سبات نومة . فلا يجر اذيال الخيبة والفتنة نحو المحافظات الجنوبية المحررة ، لانكتب من باب العنصرية او بلغة جنوبية شمالية ، لست انفصالي ولست انتقالي ولكن مايحدث في وطني لفت اتتباهي . لقد مرت خمس سنوات من القتال بينما لاتزال مناطق الشمال تحت وطاة الاحتلال ، ولاندري ماهي الاسباب . اننا نوجه رسالتنا وبشكل عام ، ونتمنى ان يتحقق الانتصار والسلام ، ونوجها في اولى المقام لابناء الجنوب الاحرار . ورسالتنا لهم كفو عن قتال اخوانكم ممن كنتم تقاتلون الى جانبهم فلا تتركوا الاعداء يتربصون بكم لتتقاتلوا فيما بينكم وتخربوا بلدكم . ورسالتنا لتلك القيادات العسكرية الجنوبية اتحدو ولاتختلفوا لان اختلافكم خرابا لاوطانكم ، اعملوا من اجل وطنكم وشعبكم وكونوا نبراسا للخير والمحبة لتزرعوا ثمار وازهار تلفت الانظار ، وتكونوا عنوانا للمحبة والانتصار . فهل تعملوا من اجل ذلك .اننا بالانتظار . ورسالتنا في الختام لكل اطياف الجنوب كفانا حروب نريد المحبة والسلام . ولكم خالص الاحترام .