رغم الفتن والمحن والحزن الذي يرافقنا بداخل هذا الوطن . رغم حكاية هذا خائن وذاك مرتزق ولكن سنتحدث بالصدق . لن نخاف مهما كان وجه الاختلاف لم يعد الموت مخيفا لان الحياة اشد تخويفا . تمتلئ بالرصاص صدور الابطال . وتمتلئ بطون الخونة بالمال . الكل يبكي بداخل حنايا وطني . فقدنا اعز الناس ولكن لاضمير ولإحساس. الكل يبكي ويتوجع ولكن لم نجد من يزرع . لم نجد من يزرع الابتسامة والتسامح ويقول كفى مجازر ومذابح . لم نجد من يزرع الأمن والأمان ويقول كفى فتن وإحزان . لم نجد من يزرع المحبة والسلام ويقول كفى أحقاد وانتقام . فهل أصبحنا ايها المواطنين كلنا مصلحين ولوطنا خائنين ؟ اننا نوجه نصيحتنا وبما يرتضيه ضميرنا ومشاعرنا . لقيادتنا ولكافه ابناء وطنا . نطالبهم من خلالها بزراعه بذور المحبة والإخاء . وصناعه الاستقرار والرخاء . ونطالبهم الابتعاد عن سياسيه المصالح والإطماع لانها جلبت لنا الألم والأوجاع . ورسالتنا للقيادة السياسية والعسكرية والأكاديمية باعتبارهم ذات الأهمية ونقول لهم من خلالها انكم مسئولون عن هذا الوطن وامام ربكم محاسبوون. رفقا بالمرضى والفقراء والنساء الثكالى والأطفال اليتامى . أتراحموا واتعانوا ولا تختلفوا . اختلافكم تدمير لاوطناكم اختلافكم لايخدم شعبكم ووطنكم . ان مايحدث يقشعر منه البدن ويثير لالم والحزن فهل يرضيكم ان يتقاتلوا ابناء وطنكم بسببكم . لاداعي لتوجيه والتوجيهات التي تثير الاختلافات وتفتعل الأزمات وتجلب الاقتتالات . اعملوا لصالح وطنكم لانه أمانه في اعناقكم ورسالتنا لكم باختصار كفانا خراب ودمار نريد انتصار وامن واستقرار والى هنا وكفئ