البلد التي تتملك من الخصائص والمقومات مايجعلها دولة ذات مكانة، لكنها كانت ضحية انظمة سياسية تعاقبت على حكمها وكانت السبب المباشر للوصول الى هذا الحال الذي بلا افق. اما الان فقد انشغل الشعب بلقمة عيشة ودفع ايجار منزلة بسبب انقطاع المرتبات لقد اصبح ،حتى لم يعد يكترث لوجود دولة بسبب الانشغال بمتطلبات الحياة اليومية وتدني مستوى الوعي،وتكون الاراء السياسية تحت تأ ثير الضغوط الاقتصادية،والانتماءات المناطقية والدينية،لقد لعب الاعلام دورمباشر وغيرمباشر،في تكريس مسائل ومفاهيم هامشية تلقفها عديمي الوعي! ولم يتعاطى معها بمنطق العقل،حتى اصبحت من المسلمات. سيحتدم الصراع القادم تحت عدة عناوين ومكونات ليس للبلد فيها ،لاناقة ولا جمل اما الحديث والتنظير لمشروع سياسي لمواجهة القوى الاقليمية ،التي تقود مشروع تدمير في هذةالبلد نهاراًجهاراً! لخدمة مشاريع دولية،سيكون عديم الجدوى والفعالية، بسبب اتساع الهوة، وانعدام الوعي السياسي لدى قيادة تلك المشروع وما ثورة(11فبراير)برهان واضح، ام ان المشاريع الخبيثة لصناع القرار العالمي اكبرمنما سيكون. استخدمت القوة الاقليمية الشرعية والانتقالي لتمريرمخططها! وقد لاحضنا منما يقوم الانتقالي بالتنظيرلة؟وهو مشروع استعادة الدولة!لكن واقعياً وعملياً ينفذ مشاريع تخدم دول اخرى ومكونات اخرى؟ كذلك الرئاسة والحكومة والبرلمان يقع عليهم مسؤلية عظيمة هي حماية السيادة الوطنية وتوفير الحياة الكريمة للشعب سلمت البلد بكل بمقوماتها لنفس القوى الاقليمية!والتي قامت بدورها بتهديد الوحدة الداخلية للبلد ،بضرب وقتل الشعب وحصارة وتجويعة،وتسليم سقطرى للكيان الاسرائيلي؟! وقعياً وعملياً لم تعد سقطرى بيد اليمن، لعل من الخطأ والغباء التصور ان المخطط الذي يمضي في اليمن "بوقاحة" وبوتيرة متسارعة سيقتصرعلى تمريراهداف دون غيرها،اوحتى اعادة ترتيب وتقوية الجماعات التي تواليه، يجب اولاً التأمل العميق لماضي هذا المشروع ،وتشابة اهدافة في بعض الدول والتي يمارس فيها نفس النهج ،ان هذا المشروع ؟يشكل صوت النذير القادم بالمأسي والدمار الذي لا مفر منة ،ولابد من وضع الاستراتيجيات المقابلة لمواجهتة،وان القوى العالمية تعترف وتميل"لموازين" القوى والوقوف مع من يأمن لها على مصالحها وهنا يجب ان نفرق بين المصالح كمشترك انساني وبين المصالح التى يكمن تحتها الدمار.