ناشدت السلطة المحلية وأهالي مديرية يافع رصد منظمة الغذاء العالمي زيادة مخصصات المديرية من المساعدات الغذائية التي أصبحت لا تلبي 20% من الإحتياجات الغذائية الاغاثية الضرورية لسكان المديرية الذين يتجاوز تعدادهم مأئة الف نسمة حيث وأن الأوضاع المعيشية قد تدهورت بشكلا خطيرا نتيجة الحرب، وتدهور سعر العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية ، والغلاء الفاحش في الأسعار، وعدم توافق الحالات المعتمدة من قبل المنظمة مع الأحتياج الحالي، وعدم استهداف كثيرا من الأسر المستحقة ضمن المسوحات السابقة، والعودة الجماعية لكثيرا من أسر المغتربين بعد أن فقدوا مصادر رزقهم، وتفاقم حدة الاوضاع المعيشية وازدياد معدلات البطالة وإنقطاع رواتب العسكريين الزهيدة لأكثر من خمسة أشهر، وتدني رواتب الموظفين مما جعل معظم الأسر تدخل تحت خط الفقر وأصبحت بحاجة ماسة وضرورية إلى المساعدات الغذائية. هذا وحذرت السلطة المحلية في مديرية يافع رصد من مخاطر كبيرة ستنعكس على الحياة الإجتماعية والصحة العامة وأضرارا نفسية واجتماعية من شأنها التأثير على وحدة وتماسك النسيج الإجتماعي بين أبناء المديرية في حالة عدم التدخل العاجل لمنظمة الغذاء العالمي لتلبية مطالب رفع المخصصات الغذائية لمواطني المديرية. الى ذلك فقد اضطر مندوبي توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمة في كثيرا من المناطق الى تقسيم السلة الغذائية المخصصة لأسرة واحدة على أكثر من أسرة تجنبا لاي احتقانات مجتمعية. * من فهد حنش ابوماجد