اليوم تبث الصورة مباشرة من داخل أسوار عدن السجينة ، التي تحاط بقانون ظالم لم يمت بعد .. عدن أصبحت ترتكب فيها أمور مخيفه وأمورة حدتث وراء زوايا مغلقه . عدن تطلق فيها الاعيرة النارية التي تقتل الأبرياء فمن الصعب أن تجد مأذنة من دون أن تعانق أزيز الرصاص . في عدن .. صعب أن تجد طفلاً يلعب والفرح مرسوماً على وجنتيه .. صعب أن تمر دون أن ترى شتى الأسلحة ترعبك والأصعب أن تسمع صوت قد أعلى صوت الحق دون أن يتهم بإلارهاب والعصيان والأصعب من ذلك أن ترى شاباَ يمر من دون أن تلاحقه سيوف الجان . عدن اليوم يسكن الحزن شوارعها وتنتشر رائحة الدماء بجدرانها .. وتنام الجثث عند أبوابها وتنتحر الأحلام تحت عجلات المصفحات والمدرعات ، في عدن لأفرق بين استدارة القمر وفوهية البندقية . أصبح كل شىء مباح ، الموت ، الدماء ، الجوع الفقر ، الإغتصاب ، الإغتيالات لكبار الشخصيات في عدن ورائحة الموت تشبه رائحة الخضاب ورائحة الفرح تشبه رائحة ثلاجات الموتى . لم نعد نرى شيئاً جميلاً غير الضجيج الغير من قبل اولئك الأوباش الذين يرتدون الغامة متخفيه ولكن للأسف نحن مضطرون للعب معها ومصافحتها ، لكي نحل القضية فالقضية أصبحت برأي الأوباش سوف يتم حلها بكلمة واحدة منسيه .